حجز منتخب تشيكيا لكرة القدم بطاقته الى نهائيات كأس اوروبا 2016 في فرنسا بفوزه على مضيفه اللاتفي 2-1 في ريغا أمس (الأحد) في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الاولى التي فقدت فيها هولندا فرصة التأهل المباشر بعد خسارتها امام مضيفتها تركيا صفر-3. ورفعت تشيكيا رصيدها الى 19 نقطة في صدارة المجموعة مؤقتا، بانتظار مباراة ايسلندا المتصدرة السابقة (18 نقطة) مع ضيفتها كازاخستان اليوم ايضا، وضمنت بالتالي تأهلها بغض النظر عن نتائج الجولتين الاخيرتين. وفي المباراة الثانية، وجه منتخب تركيا ضربة قد تكون قاضية الى ضيفه الهولندي بطل 1988 حين تغلب عليه بسهولة تامة 3-صفر في قونية. وفقدت هولندا فرصة التأهل المباشر الى النهائيات كصاحبة احد المركزين الاولين، كما أنها في موقف صعب لانهاء التصفيات في المركز الثالث المؤهل الى الملحق الذي بات اقرب الى تركيا، اذ تجمد رصيدها عند عشر نقاط وتراجعت الى المركز الرابع، في حين ارتقت تركيا الى الثالث برصيد 12 نقطة. ونجح المنتخب النروجي في الثأر من ضيفه الكرواتي والحاق الهزيمة الاولى به وذلك بالفوز عليه 2-صفر وكانت قد سحقت النروج 5-1 عندما استضافتها ذهابا في مارس الماضي، لكن الاخيرة ردت اعتبارها وحققت فوزها الأول على منافستها من اصل خمس مواجهات بينهما لتدخل بقوة في الصراع على البطاقتين المؤهلتين مباشرة الى النهائيات. ورفعت النروج رصيدها الى 16 نقطة في الصدارة موقتا بفارق نقطة عن ايطاليا التي تلعب لاحقا مع ضيفتها بلغاريا (ثماني نقاط)، وكرواتيا التي تملك موقتا 15 نقطة لكن من المرجح ان تخسر نقطة بعد الاستئناف الذي تقدمت به وسيبحث به في 17 الحالي. واقترب منتخب ويلز لكرة القدم خطوة اضافية من التأهل الى نهائيات كأس اوروبا 2016 في فرنسا بعد تعادله مع نظيره الاسرائيلي في كارديف رفعت ويلز رصيدها الى 18 نقطة في صدارة المجموعة، مقابل 13 نقطة لاسرائيل الثالثة. من جهة ثانية تسعى ايرلندا الشمالية الى دخول التاريخ عندما تستضيف المجر اليوم (الاثنين) في الجولة الثامنة من تصفيات المجموعة السادسة في التصفيات المؤهلة لكأس اوروبا لكرة القدم المقررة نهائياتها في فرنسا عام 2016. وتطمح المانيا بطلة العالم والبرتغال الى الاقتراب أكثر من العرس القاري ان لم يكن حجز بطاقتيهما في حال تعثر منافسيهما، عندما تحل الاولى ضيفة على اسكتلندا ضمن منافسات المجموعة الرابعة، والثانية على البانيا ضمن منافسات المجموعة التاسعة. وتدخل رومانيا مباراتها امام ضيفتها اليونان في بوخارست بمعنويات عالية بعد انتزاعها للتعادل الثمين من المجر وهي ستحاول استغلال المعنويات المهزوزة لابطال عام 2004 الذين فقدوا الامل حتى في المنافسة على المركز الثالث بعد خسارتهم المفاجئة على ارضهم امام فنلندا الرابعة. وفي المجموعة التاسعة، يبدو موقف البرتغال مشابها للالمان وان كانت المجموعة تضم خمس منتخبات فقط كون فرنسا مؤهلة مباشرة الى العرس القاري باعتبارها البلد المضيف وبالتالي لا تحتسب نتائج مبارياتها مع منتخبات المجموعة، فزملاء نجم ريال مدريد الاسباني كريستيانو رونالدو يأملون في تحقيق الفوز الخامس على التوالي عندما يحلون ضيوفا على البانيا الثانية بفارق الاهداف امام الدنمارك التي تستضيف ارمينيا صاحبة المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
مشاركة :