أحمد حاتم / الأناضول أظهرت بيانات رسمية، الخميس، تراجع الطلبات الجديدة لإعانات البطالة الأمريكية، بمقدار 19 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي. وقالت وزارة العمل، في بيان، إن 793 ألف أمريكي تقدموا بطلبات لأول مرة، للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع المنتهي بتاريخ 6 فبراير/ شباط الحالي، مقارنة بـ812 ألفا بالقراءة المعدلة للأسبوع السابق. ويعتقد على نطاق واسع، أن عدد الأمريكيين الذين يفقدون وظائفهم بشكل دائم أو مؤقت، أكبر بكثير مما يرد بالبيانات الرسمية. وبلغت طلبات الإعانة الأسبوعية الجديدة ذروتها عند حوالي 6.9 ملايين في الأسبوع الأخير من مارس/ آذار الماضي، في أوج الموجة الأولى من الجائحة، لكن عدد الطلبات تراجع منذ ذلك الحين. ووافق الكونغرس الأمريكي، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على حزمة تحفيز إضافية بعيدة المدى بقيمة 900 مليار دولار، لتعويض المتضررين من كورونا. وتشمل مدفوعات حزمة التحفيز مبلغا يصل 600 دولار لكل شخص بالغ، وإعانة بطالة بمقدار 300 دولار في الأسبوع، وحوالي 284 مليار دولار في شكل قروض برنامج حماية الراتب. كانت الوظائف الأمريكية انتعشت بأقل من المتوقع في يناير/ كانون الثاني الماضي، وسجلت خسائر في الشهر السابق أكبر مما اُعتقد في البداية، مما يعزز حجة المطالبة بمزيد من أموال الإغاثة الحكومية لدعم التعافي من الجائحة. والأربعاء، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، إن "تحسن الأوضاع في سوق العمل تعثر" في الشهور الأخيرة بسبب ارتفاع عدد إصابات كورونا. وبحسب بيانات وزارة العمل الأمريكية، بلغ معدل البطالة بالولايات المتحدة 6.3 بالمئة في يناير الماضي، انخفاضا من 6.7 بالمئة في ديسمبر السابق له. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.