منى خليل – رجال ألمع فن التفكير خارج الصندوق هي إحدى مهارات الشاب السعودي الذي استطاع جذب انظار مئات آلاف المتابعين من الداخل و الخارج حول مشاريعة و مبادراته الصفري (تعتمد على موارد بقيمة صفر ريال) لتتحول اول افكاره لمزار شهير تزوره شخصيات رفيعة المستوى من داخل و خارج السعودية و كبار القنوات الفضائية و عشرات الصحف العربية و تواصل آلاف المهتمين من سياح خارج و داخل السعودية، قصة ملهمة لشاب محمد الألمعي الذي يعمل على تطوير 50 ملف اسماها ( برنامج السياحة الريفية) كحزمة نوعية من المشاريع بفكر مختلف و ذكي يتطور سريعا بإستراتيجية سهلة و مرنة في التنفيذ لتكون السياحة الريفية بالسعودي في المستقبل القريب مصدر رئيس للدخل وللتوظيف. بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 و ذللك بطريقة خلاقة فريدة بعيدا عن الرتابه أو الإلتزام بالممارسات التي اعتاد عليها عامة المشاريع ليستجيب ذلك الشاب بمرونه و إبداع لكل التحديات الصعبة و المشاكل التي تواجهة فكرة إستقطاب الآف الاسياح من الداخل و الخارج للريف الجبلي او حتى استغلال المقومات الهائلة التي يتمتع بها الريف السعودي , و يعلل ان نجاحه الذي كان يراهن عليه هو اثبات للمحيط مدى قوة افكاره الريفية لتكون وجهة إستثمارية سياحية إجتماعية ترفيهيه رياضية صحية ثقافية بمنتجات عكف على تطويريرها بأقل تكلفة ممكنة و اعلى ربح ممكن يلامس جميع الاذواق بأسعار تنافسية في متناول اليد و لا زال مستمر في تسويق الوجهات والمواقع والمنتجات السياحية محلياً ودولياً، بافكاره التي تجاوزت حدود قريته و نوقشت في مجلس الشورى السعودي , وحضية بزيارات رفيعة المستوى لامراء و وزراء و سفراء و ممثلي كبار شركات السفر و السياحة العالمية و الاف الزوار و تداول تلك البدايات لافكاره مواقع التواصل. الإجتماعية لتكون ترند في كل ما تحتوية من نوعية في العرض و التنفيذ , حيث بدأ بمشروع الأكواخ ( سبع فئات ) برنامج تكويخ القرى الريفية بطريقة نوعية لاقت قبول واسع رغم نوعية الفكرة على المجتمع و وضع لها استراتيجية سريعة النمو و التطوير و لحقها بملف الإستثمارات الليلية (٥٠ ملف) بطريقة تميز السعودية عن سواها و التي جذبت في الفترة الماضية الكثير من الزوار و ما زال يوعد بمزييد من الحزم و الافكار و تشكيلة واسعة في 48 ملف قادمة لا تقل عن سابقتها حتى يكون الريف السعودي في صدارة الوجهات العالمية على حد تعبيره.