أعلنت السلطات السودانية أمس أنها أحبطت مخططا لعناصر موالية للرئيس السابق عمر البشير، مؤكدة أنها كانت تحضر لأعمال تخريب وحرق ميناء السفر الرئيس بالخرطوم والمجمعات التجارية والأسواق المجاورة له.وفيما قامت قوة النجدة والعمليات التابعة للشرطة بإلقاء القبض على ما أسمتهم بـ(المخربين)، أعلن والي ولاية سنار بشرق السودان الماحي محمد سليمان حالة الطوارئ في الولاية ابتداء من أمس وحتى إشعار آخر، ووجه الأمر لجميع الأجهزة الأمنية والشرطية والعسكرية لإعلان حالة التأهب القصوى في صفوفها وتأمين الأسواق والمرافق الاستراتيجية والعامة. وحث المواطنين على «التبليغ الفوري عن أماكن وجود فلول النظام البائد ورصد تحركاتهم واجتماعاتهم»، مشيرا إلى رصد الأجهزة الأمنية «تحركات واجتماعات فلول النظام البائد في أماكن متفرقة من الولاية تمخضت عن التخطيط لأحداث جرائم للسلب والنهب، والتعدي على ممتلكات وأموال المواطنين».وبدأت التوترات منتصف الأسبوع الحالي في غرب السودان بمقتل مزارع على يد راع، إضافة إلى خروج احتجاجات شارك فيها مئات الطلاب للتنديد بارتفاع أسعار السلع.