أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك صراعا نشب في القدم بين إنجلترا وفرنسا واستمر عبر التاريخ بسبب الحضارة المصرية، وبدأ هذا الصراع خصوصُا مع اكتشاف جنود فرنسيين لحجر رشيد، إلا أن إنجلترا حصلت عليه ووضعته في المتحف البريطاني، وتم استقباله من قبل هيئة الآثار المصرية، وكان الاستقبال بشكل مهيب في إنجلترا.وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن الفرنسيين صنعوا نسخا كثيرة من حجر رشيد، وبدأ الصراع في فك حجر رشيد، إنجلترا وفرنسا تتسابقان لفك رمز الحضارة المصرية، مؤكدًا أن الحجر احتوى على 3 لغات الكتابة المقدسة الهيدروغليفية والثانية الهيريطقية و الديموطيقية وتُكتب على ورق البردي واللغة اليونانية، واكتشفه شامبليون.وأشار إلى أن الحجر كشف عن المعنى واللغز، وكان الحجر هو من عرفنًا باللغة المصرية عند الفراعنة، وبدأ الانفجار في علم المصريات، متابعًا: "الحجر اشتمل على معرفة عن اللغة المصرية نص مكتوب من كهنة آمون بطليموس الخامس لتوجيه الشكر عن الإفراج عن المعتقلين.. هو سبب في الإفراج والإعلان عن الحضارة المصرية".