أشاد الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني لفريق الأهلي المصري، بأداء المارد الأحمر طوال مشوار الفريق في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، والقتال بشرف أمام الكبار من أجل الصعود إلى منصة التتويج في هذا الموعد الكبير. وحصد بطل أفريقيا المركز الثالث في مونديال الأندية، عقب الفوز على بالميراس البرازيلي، بنتيجة 3-2 عبر ركلات الترجيح، اليوم الخميس، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالبطولة؛ ليعادل الإنجاز الذي حققه في نسخة المسابقة عام 2006، بالحصول على الميدالية البرونزية. وأكد موسيماني، في تصريحات إعلامية عقب المباراة، أنه استطاع أن ينتزع الميدالية البرونزية من بطل أمريكا الجنوبية، وهذا إنجاز يحسب للجميع في الأهلي، بعد المجهود الذي قدمه كبطل لأفريقيا من بداية كأس العالم للأندية. وأضاف مدرب الأهلي: «حققنا إنجازًا تمنيناه جميعًا، ولا أحب أن يرى أحد في كلامي غرورًا، لكننا قدمنا مباريات جيدة في هذه البطولة، وأتطلع إلى مستقبل أفضل في المواسم المقبلة مع الأهلي بكأس العالم للأندية». وأوضح موسيماني: «قدمنا أداء جيدًا في مباراة اليوم أمام بالميراس، وكذلك أمام بايرن ميونخ الألماني عملاق أوروبا في المباراة الماضية، وأتمنى أن نفوز ببطولة أفريقيا هذا الموسم، وأن نكرر هذا الأداء في النسخة المقبلة من مونديال الأندية». وختم المدرب الجنوب أفريقي تصريحاته: «قاتلنا بشراسة في كل مباريات البطولة، وقدمنا شخصية وكبرياء يعبران عن بطل أفريقيا، وأشكر جمهور الأهلي جدًا، وأقدر ما قدموه من دعم طوال الموسم، وصولًا إلى المساندة الدائمة للفريق في كأس العالم للأندية، حتى التتويج بالميدالية البرونزية». ونجح نادي القرن الأفريقي في الحصول على المركز الثالث في مونديال الأندية للمرة الثانية، من بين ست مشاركات في المونديال، ليكرر إنجاز نسخة عام 2006، على حساب كلوب أمريكا المكسيكي؛ ليجدد أفضل إنجاز للفريق المصري في تاريخ المشاركات بالبطولة. وفك المارد الأحمر عقدة الأندية البرازيلية بالفوز لأول مرة على بطل كأس ليبرتادوريس، بعدما خسر في مناسبتين، ممثلي السامبا في البطولة، وكان ذلك أمام إنترناسيونال بهدفين مقابل هدف وحيد، في المربع الذهبي لنسخة 2006، وأمام كورينثيانز بهدف نظيف، في المربع الذهبي لنسخة 2012. وعادل رجال المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، الرقم القياسي لفريق مونتيري المكسيكي، الذي فاز بالبرونزية في نسختي 2012 و2019، ليحقق المركز الثالث للمرة الثانية، كما بات الفريق الأكثر مشاركة في مباريات مونديال الأندية.