ومؤخّراً، فكّكت الشرطة في ربيع 2020 في ولاية شمال رينانيا-فستفاليا خلية إرهابية على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية أعضاؤها يتحدّرون من طاجيكستان، بحسب ما قال في حينه المدّعي العام لمكافحة الإرهاب بيتر فرانك. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020 حذّر فرانك من أنّ "ألمانيا وأوروبا الغربية لا تزالان في مرمى الإسلاميين المتطرّفين". ومنذ 2013، تضاعف عدد الإسلاميين الذين يعتبرون خطرين في ألمانيا خمس مرّات ليصل إلى 615، وفقاً لوزارة الداخلية، في حين ارتفع عدد السلفيين إلى نحو 11 ألفاً، أي ضعف ما كان عليه عددهم في 2013.
مشاركة :