قالت اتحاد تجار رئيسي في الهند اليوم إن صادرات البلاد من السكر ستنخفض على الأرجح أكثر من 24 في المائة في عام حتى سبتمبر بسبب مصاعب لوجستية مثل نقص الحاويات والازدحام في موانئ البلاد، وفقا لـ"رويترز". وقال ر.ب. بهاجريا الرئيس التنفيذي لاتحاد تجار السكر بعموم الهند إن ثاني أكبر منتج للسكر في العالم بعد البرازيل سيبيع على الأرجح 4.3 مليون طن من السكر بالسوق العالمية في موسم 2020-2021 مقابل 5.7 مليون طن شُحنت في العام السابق. وأضاف أن شحنات السكر إلى إيران، وهي مشتر رئيسي للسكر الهندي، يبدو أنها ستهبط هذا العام على الأرجح. تفيد بيانات الجمارك الهندية أن واردات إيران من السكر الهندي بلغت في موسم 2019-2020 مستوى غير مسبوق عند 1.14 مليون طن، وهو ما شكل نحو 20 في المائة من صادرات البلاد من السكر. ولا تستطيع طهران استخدام الدولار الأمريكي في معاملات بيع النفط بسبب عقوبات تفرضها الولايات المتحدة. وكانت إيران أبرمت في السابق صفقة لبيع نفطها إلى الهند مقابل الروبية، التي تستخدمها لاستيراد سلع ضرورية منها السكر، لكن نيودلهي توقفت عن شراء نفط طهران في مايو 2019 بعد أن حل أجل إعفائها من العقوبات الأمريكية. وواصلت طهران استخدام الروبية لاستيراد سلع ضرورية من الهند، وبعد 19 شهرا من توقف مبيعات النفط، نضبطت احتياطياتها من الروبية. ومن المتوقع أن تنتج المعامل في الهند، أكبر مستهلك للسكر في العالم، 29.9 مليون طن من السكر في موسم 2020-2021، ارتفاعا من 27.40 مليون طن في الموسم السابق. وقال بهاجريا إن من المتوقع بلوغ الإنتاج في أكبر ولايتين منتجتين للسكر، أوتار براديش وماهاراشترا، 10.5 مليون و10.2 مليون طن على الترتيب.