صعدت مؤشرات الأسهم الرئيسة في "وول ستريت" قرب مستويات مرتفعة غير مسبوقة عند الافتتاح أمس، إذ يراهن المستثمرون على مزيد من التحفيز المالي لتجاوز الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا، مع إظهار بيانات تعثر تعاف وليد في سوق العمل. وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 28.7 نقطة، بما يعادل 0.09 في المائة، إلى 31466.49 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 6.5 نقطة، أو 0.17 في المائة، إلى 3916.4 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 72.7 نقطة، أو 0.52 في المائة، إلى 14045.214 نقطة. من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس لتظل على مسار اختتام الأسبوع على استقرار، إذ يتابع المستثمرون من كثب وابلا من تقارير أرباح الشركات لاستقاء مؤشرات عن وتيرة تعافي أنشطة الأعمال. وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة، مع ارتفاع معظم القطاعات المدرجة عليه. وزاد سهم "أسترا زينيكا" 1.3 في المائة بعد أن تفوقت الشركة المنتجة للقاح مضاد لكوفيد - 19 على تقديرات مبيعات المنتجات الفصلية وتوقعت نمو الإيرادات في 2021. وصعد مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 0.2 في المائة. وارتفع سهم "دانون" 2.8 في المائة بعد أن طالبت شركة الاستثمار "ارتيسان بارتنرز" بحوكمة الشركة وتغييرات هيكلية من بينها الفصل بين منصبي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الأغذية الفرنسية. وتراجع سهم "كومرتس بنك" الألماني 2.9 في المائة بعد أن قال البنك "إن خسائره تفاقمت في الربع الأخير من العام الماضي". وفي الشرق الأوسط، أغلقت معظم البورصات الخليجية على استقرار أمس في غياب أي محفزات جديدة. وهبطت أسعار النفط، المحرك الرئيس لأسواق المال في الخليج، حيث ضغط تجديد إجراءات الإغلاق الشامل وظهور سلالات جديدة لفيروس كورونا على فرص تعافي الطلب سريعا. وأثناء التعاملات، خسر خام برنت 52 سنتا بما يعادل 0.9 في المائة ليسجل 60.95 دولار للبرميل. وارتفع المؤشر الرئيس في دبي 0.1 في المائة إلى 2633 نقطة بدعم من صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 في المائة وزيادة سهم "دبي للاستثمار" 1.3 في المائة. لكن مكاسب المؤشر كبحتها خسائر سهم "إعمار العقارية" القيادي الذي تراجع 1.3 في المائة. وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مستقرا عند 5667 نقطة، وارتفع سهم شركة اتصالات 0.4 في المائة قبيل إعلان نتائجها. وارتفع سهم "دانة غاز" بنحو 1.01 في المائة، و"طاقة" 0.7 في المائة، و"الجرافات البحرية" 0.34 في المائة. في حين تراجع سهم "أبوظبي الأول" 0.13 في المائة، و"الدار العقارية" 0.27 في المائة، و"أبوظبي التجاري" 0.6 في المائة. وهبط المؤشر القطري 0.1 في المائة إلى 10523 نقطة، متأثرا بتراجع سهم "صناعات قطر" المنتجة للبتروكيماويات 0.7 في المائة. وأفادت وثيقة تسعير أمس أن "قطر للبترول" حددت سعر البيع الرسمي للخام البحري القطري في آذار (مارس) عند 65 سنتا للبرميل فوق متوسط الأسعار المعروضة لخامي عمان ودبي على "بلاتس"، بانخفاض خمسة سنتات عن الشهر السابق. واستقر مؤشر البحرين عند 1463 نقطة. وجرت تعاملات بحجم 3.02 مليون سهم، بقيمة 711.92 ألف دينار، مع نهاية تعاملات جلسة أمس. وعلى مستوى القطاعات، ارتفع قطاعا البنوك 0.01 في المائة، والصناعة 0.58 في المائة. وصعد سهم "الخليجي التجاري" 6 في المائة، و"ألبا" 0.6 في المائة مع نهاية التعاملات. واستقر مؤشر مسقط عند 3560 نقطة. وتراجع مؤشرا قطاعي الخدمات والصناعة، حيث تراجع الأول بنحو 0.28 في المائة، بضغط سهم "شل العمانية" المتراجع 5.53 في المائة، وانخفاض "العمانية القطرية للتأمين" 3 في المائة. ونزل مؤشر قطاع الصناعة 0.27 في المائة، بضغط "جلفار للهندسة" المتراجع بنحو 3.77 في المائة، وتراجع "فولتامب للطاقة" بنحو 1.89 في المائة. وخسر مؤشر الكويت 0.1 في المائة ليسجل 6211 نقطة. وشهدت التعاملات ارتفاع سبعة قطاعات على رأسها "التأمين" بـ1.66 في المائة، بينما تراجعت ستة قطاعات تقدمها" التكنولوجيا" بنحو 10.94 في المائة. وعلى صعيد الأسهم، فقد تصدر "آبار القائمة" الخضراء بنحو 10.97 في المائة، بينما جاء "الأنظمة" على رأس التراجعات بـ10.94 في المائة. وتصدر "الأولى" المرتفع 0.68 في المائة الكميات بـ42.02 مليون سهم، فيما تقدم "الوطني السيولة" بـ7.92 مليون دينار، مستقرا عند سعر 838 فلسا. وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية مستقرا عند 11546 نقطة. واتجهت تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية إلى الشراء، فيما مالت تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع. وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة نحو 1.5 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 707.8 مليار جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت 5.5 مليار جنيه.