أعلنت مصادر صحفية إسبانية، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، دفع مبالغ ضخمة لمصلحة الضرائب الإسبانية، وفقاً لعقده الممتد من 2017 إلى 2021، والذي كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو تفاصيله مؤخراً. وقالت المصادر نفسها: إنه منذ نشر بنود العقد، تحول إلى موضوع نقاش وجدل شديد في الأوساط الرياضية وغير الرياضية في إسبانيا. وذكرت صحيفة «البريوديكا» الكتالونية أن عقد ميسي الذي قدر بنحو 555 مليار يورو، يعني أن النجم الأرجنتيني دفع مبلغاً إجمالياً قدره 370 مليون يورو كضرائب للسلطات الإسبانية المختصة، على مدى السنوات الأربع، وأن هذا المبلغ يشمل الضريبة على إيراداته الثابتة، بخلاف ضرائب أخرى على إيرادات غير ثابتة. وأضافت الصحيفة أن ميسي دفع سنوياً 70 مليون يورو على دخله الثابت، ما جعله أحد أبرز ممولي الضرائب الإسبانية. وأوضحت الصحيفة أن تسريب عقد ميسي تزامن «لسوء حظه» مع الكشف عن ديون «البارسا» التي تجاوزت 1.1 مليار يورو، والتي كان جزءاً كبيراً منها بسبب آثار تفشي فيروس كورونا، وتأثيره الكبير على إيرادات النادي الكتالوني. ومن جانبه، رفض خافييرتيباس رئيس رابطة «الليجا» الربط بين الموقف المالي السيئ لبرشلونة وبين المبلغ الضخم الذي حصل عليه ميسي بموجب بنود عقده، وقال: من الظلم أن نربط بين هذين الأمرين، لأن الموقف المالي الصعب لـ «البارسا» ناجم عن تأثير«كوفيد- 19»، ولولا هذه الجائحة، لكانت الإيرادات التي يجلبها ميسي للنادي كافية لتغطية تكاليف عقده، وقال: للأسف بعض أجهزة الإعلام لم تعالج هذه القضية بعدل وإنصاف.