قال الدكتور محمد راشد، استشاري الحساسية والمناعة، إن جسم الإنسان يصل خلال مواجهة فيروس كورونا لأعلى معدل من النشاط المناعي، ما يسبب إفراز كميات كبيرة من الخلايا المناعية التي لا يمكن السيطرة عليها، ويكون لها نتائج سلبية.وأضاف خلال مداخلة عبر فضائية إكسترا نيوز أن من أهم أعراضها وأشدها هو تلف خلايا الرئة، والتي يكون من الصعب تجددها مرة أخرىوأشار راشد إلى أن الشخص المستعد الوصول لهذه المرحلة من مضاعفات الإصبة بكورونا، قد يصل الأمر إلى فترات طويلة من العلاج بعد التعافي منها تلف الرئة، التي هي المصدر الأساسي للحياة، والإصابة بضيق التنفس، أو التأثر على خلايا المخ، وصولا للإصابة بالزهايمير والسكتات الدماغية والشلل المؤقت.ونوه بأن هناك عوامل كثيرة للوصول إلى هذه الحالة منها عامل السن، وقوة الجهاز المناعي، والتدخين وغيرها، مشددا على ضرورة إجراء التحاليل على مدى فترة التعافي، لتجنب الوصول إلى هذه الحالات.