أصدر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، قراراً أميرياً يقضي بإعفاء جميع أبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والأمة والواجب من أبناء دولة الإمارات من جميع الرسوم المحلية في إمارة الفجيرة، اعتباراً من اليوم 6/9/2015 تاريخ صدور القرار وعلى جميع الدوائر والمؤسسات والهيئات المحلية في الفجيرة تنفيذ ما ورد بالقرار. نبأ جديد وتلقت يوم أمس عائلة سالم الصريدي من منطقة وادي السدر في قرابة الساعة الرابعة عصرا خبر استشهاد نجلهم البار سعيد الصريدي متأثرا بإصابته البليغة خلال أداء واجبه الوطني بالمشاركة في عملية إعادة الأمل ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة في اليمن، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار. وذكر سالم عبيد الصريدي ابن خال الشهيد أن عائلته قد تلقت الخبر يوم أمس أثناء ما كانوا يأدون واجب المواساة والعزاء لقريبهم الشهيد البطل محمد سعيد الصريدي، حيث أجروا اتصالاتهم مع عدة جهات رسمية لتأكيد خبر الاستشهاد، بعد ما كان الشهيد سعيد من المصابين. وفضلت الأسرة تأجيل العزاء إلى يوم استلام جثمان الشهيد صباح اليوم الاثنين في قرابة الساعة السابعة صباحاً حسب ما أبلغوا من الجهات الرسمية. وأشار ابن خاله: ان قرية وادي السدر بالفجيرة توشحت بوسامين من الشهداء الأبطال، تغمدهما الله في واسع رحمته، مشيرا إلى تصبر ذويهم وفخرهم بحسن الخاتمة التي نالها ابناؤهم في خدمة الوطن ونصرة الحق. وأضاف أن الشهيد سعيد الصريدي في العقد الثاني من العمر، متزوج ولديه ابن واحد. والشهيد الابن الثاني من الذكور من بين 8 أشقاء يعيشون في ظل والدين على قيد الحياة. وتابع: تلقينا نبأ وفاته بالحزن، إلا أننا فخورون بأنه تُوفي وهو في مهمة وطنية مشرفة في الدفاع عن الحق، وإننا صابرون على أمر الله عز وجل، ونحتسب الأجر عند الله، ونحسبه من الشهداء الأبرار، فقد استشهد فداء للوطن، ولم يقصر في أداء الواجب والتضحية بالروح لإعلاء كلمة الحق. شهيد الأمل أصبح الشهيد سيف عيسى عبيد النقبي من شهداء عملية إعادة الأمل للتحالف العربي في اليمن بعد أن كان من المفقودين وهو أول شهداء مدينة اللؤلؤية بخورفكان في العقد الثاني من عمره وهو متزوج ولديه 5 أبناء (ولدان و3 بنات) واستقبلت عائلته خبر استشهاده في الساعة 12 ظهر أمس بقلوب صابرة راجيه له الرحمة والمغفرة. وقال ابن عم الشهيد، يوسف الشمبيلي، إن عائلة الشهيد كانت قد تلقَّت قبل يومين خبرا يفيد بأنه ضمن قائمة المفقودين، الأمر أقلقهم كثيراً، إلا أن قلوبهم اطمأنت بعد أن وردهم الخبر اليقين باستشهاده. وأشار إلى أن الشهيد يأتي في المرتبة الثانية بين أخوته البالغ عددهم خمسة أفراد، وهو المقرب من والدته التي لم يتم إعلامها حتى الآن بخبر استشهاده لكونها ترقد في العناية المشددة بمستشفى خورفكان تتلقى العلاج بسبب إصابتها بمرض في قلبها، قبل أسابيع وتابع أن الشهيد سيف النقبي هو السند لوالده، إذ كان يساعده في قضاء حاجات الأسرة والوقوف معهم في المواقف الصعبة. ولفت إلى أن الأب يفخر بشهادة ابنه ويعتبرها تاجا يكلل رؤوس جميع أفراد أسرته، فضلاً عن أن شهادته وسام عظيم منحه لمدينة خورفكان، وتابع أن مما خفف على الأب مصابه هو رحيل ابنه مستشهداً وهو يحارب في سبيل قضية إنسانية عظيمة. وسيتم إحضار جثمان الشهيد اليوم إلى مدينة خورفكان للصلاة عليه ودفنه بحسب جهات رسمية أبلغت عائلته.
مشاركة :