الشيخ الشيعي عباس الجوهري يخوض غمار الحياة السياسية في لبنان منذ 23 عاما معارضا لسياسة ثنائي القوى الشيعية، حزب الله وحركة أمل وهو ما عرضه لحملات من التخوين والتهديد، مثله في ذلك مثل كل المفكرين والسياسيين الشيعة المعارضين. اتخذ الجوهري موقفا مغايرا من تدخل حزب الله في سوريا للقتال إلى جانب النظام السوري، كما لم يكن قادرا على الترشح في الانتخابات النيابية اللبنانية بعد فبركة الكثير من القضايا بحقه والزج به في السجن أثناء أسبوع الانتخابات. ولأن البيئة السياسية في لبنان "غير صحية" كما يرى العديد من المراقبين فإن عمليات التخوين والتهديد والتحريض لا تقتصر على طرف دون الآخر وتلعب فيها مواقع التواصل الاجتماعي دورا كبيرا.
مشاركة :