أبرزها شروط إثيوبيا بانسحاب الجيش السوداني، وإصرار الجانب الأخير على وضع العلامات الحدودية المعترف بها دوليا". والخميس، سلّم المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توت قلواك، خلال زيارة رسمية إلى الخرطوم، رسالة من رئيس بلاده إلى البرهان "تتعلق بجهود جوبا لإنهاء التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا". كما أعلن المستشار الأمني، لقاء مرتقبا بين البرهان وسلفاكير في جوبا (لم يحدد موعده)، لمناقشة التوتر الحدودي بين الخرطوم وأديس أبابا، وفق بيان سابق لمجلس السيادة. وفي 14 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جوبا استعدادها للتوسط بين السودان وإثيوبيا حول أزمة الحدود بينهما. ومؤخرا، شهدت حدود البلدين تطورات عديدة لافتة، أدت إلى تدخل الجيش السوداني نهاية العام بهدف "السيطرة على كامل أراضيه"، وسط اتهامات ينفيها نظيره الإثيوبي بدعم عصابات تهاجم تلك الأراضي، ومفاوضات ترسيم لا تزال "متعثرة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :