علي القحطاني (صدى): أوضح الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي حقيقة خلق المرأة من ضلع أعوج . وأكد الشيخ " العيسى " أنه لا بد من فهم سياق النص الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وفهم اللغة العربية ، فهل كان النبي " ص " يقصد حقيقةً أنها خُلقت من هذا الضلع ؟ ، فالمرأة بنص القرآن الكريم خُلقت من الرجل ، كما قال الله تعالى : " فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ " ، وكلمة الإنسان تشمل الرجل والمرأة . وأضاف الشيخ العيسى في لقاء ببرنامج " في الآفاق على قناة " إم بي سي " الفضائية أن المقصود من خلق المرأة من ضلع أعوج هو مراعاة خاطرها ، وليس استعراض القوة عليها فإنه يكسر خاطرها كما يُكسر الضلع . كما أوضح الشيخ محمد عبد الكريم العيسى السبب وراء كون شهادة المرأة بنصف شهادة الرجل ، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية تراعي في مثل هذا الأمر الإهتمام بالتوثيق فقط ، وأن الإهتمام بهذا الأمر يكون للرجال أكثر من النساء مع التأكيد على وجود كفاءات نسائية على مستوى عالى وتفوق أحياناً كفاءات رجالية ، لكن الأمر هنا على الغالب لعدم إهتمام المرأة بالصفقات التجارية كالرجل . وقال الشيخ العيسى أن الشريعة الإسلامية تحتاط لدفع أي لبس أو إشكال ، وفي الجوانب التي تهتم بها المرأة تُقبل أحياناً شهادتها وحدها ، وفي أحياناً أخرى لا تقبل شهادة الرجل وتقبل شهادة المرأة فيما يخص النساء .