الدمام صالح الأحمد أوصت المشاركات أمس في ختام ملتقى المرأة التنموي المنعقد في الغرفة التجارية على مدى يومين، بحضور نخبة من المهتمات والتربويات والأكاديميات بالتأكيد على التأصيل الشرعي لجوانب التنمية الاجتماعية، وما يختص منها بالمرأة، وطرح جميع قضايا التنمية من منظور شرعي. كما أوصين بمشاركة المرأة والفتيات في طرح قضاياهن التنموية الاجتماعية ومعالجتها وتعزيز دورهن في هذا المجال مع التأكيد على محورية الدور التنموي للمرأة في محيط الأسرة والتأكيد على أهمية تأهيل العاملات في التنمية الاجتماعية وتدريبهن تدريبا متخصصا، يضمن جودة الأداء وجودة المخرجات والتأكيد على ضرورة إيجاد معايير ومؤشرات للتنمية الاجتماعية، لتكون أداة للإرشاد والتوجيه في المسيرة التنموية للمرأة. وهنأت مديرة ملتقى المرأة التنموي هدى الدوسري المشاركات والداعمين بنجاح الملتقى، وتمنت أن يكون ملتقى سنوياً يجمع الجهات التنموية لمناقشة الصعوبات والعوائق، واقتراح ما يرتقي بالعمل التنموي، كما شكرت كافة المشاركات بأوراق العمل. وقالت إن هذا الملتقى تميز بأوراق عمل نسائية 100%. وقدمت خلال الملتقى عدة ورش منها ما قدمه مركز باحثات بعنوان «الشراكة بين المؤسسات التنموية.. تعاون وتكامل»، استهدفت القيادات العليا في المؤسسات التنموية ومن يمثلها.