أكد المركز الوطني للطب البديل والتكميلي السعودي أن إجمالي عدد الممارسين السعوديين، الذين تدربوا على ممارسة الحجامة العام الماضي 2020 بلغ 944 ممارسا صحيا، منهم 391 طبيبا، و286 اختصاصي علاج طبيعي، و181 اختصاصي تمريض، فيما جاء 86 في عدد من التخصصات الأخرى.وأوضح المركز لـ “العربية.نت” أن السياحة العلاجية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، تعد ضمن أهداف المركز التي يسعى إلى تحقيقها لرفع مستوى الجودة في العلاج، وذلك عن طريق ممارسات الطب البديل والتكميلي المعتمدة، وهي كل من: الوخز بالإبر، وتقويم العظام، وتقويم العمود الفقري، والمعالجة الطبيعية، والعلاج بالأعشاب، والحجامة. وأشار المركز إلى أن هذا التوجه يتضح من خلال التنظيم الجديد الصادر من المركز، والذي يتيح للمستثمرين سواء من داخل أو خارج السعودية البدء في إصدار تراخيص لمنشآت ومؤسسات علاجية واستشفائية، تتضمن العديد من ممارسات الطب البديل والتكميلي، أسوة بما يتواجد في دول أوروبية وآسيوية تشتهر بمثل تلك المجمعات العلاجية. وفيما يتعلق بمراحل التراخيص لممارسة الحجامة في السعودية، أوضح أنه يستلزم توفر الضوابط والاشتراطات العامة لترخيص الممارسين الواردة في الفصل الأول من دليل مزاولة الطب البديل والتكميلي، إضافة إلى الحصول على شهادة إتمام الدورة التدريبية المتخصصة لممارسي الحجامة واجتياز الاختبارات المعدة لذلك، والحصول على بطاقة تسجيل وتصنيف مهني لدى المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، وأخيراً التقديم للحصول على الترخيص النهائي والذي يخول صاحبه لممارسة الحجامة بشكل نظامي. يذكر أن عدد تراخيص الحجامة الصادرة للمراكز الصحية في السعودية بلغ 26 ترخيصاً خلال النصف الأول العام الماضي.
مشاركة :