وفيما يعد تعديلاً كبيراً لسياسة الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن الهجرة، أكدت إدارة بايدن أنه سيُسمح للموجة الأولى من طالبي اللجوء بدخول البلاد يوم 19 فبراير- شباط على أن يبقوا في الولايات المتحدة حتى يتم النظر في طلباتهم بشكل رسمي. ومن المقرر أن يعبر 300 شخص من طالبي اللجوء الحدود بشكل يومي، طبقاً لمسؤولي إدارة بايدن الذين لم يعلنوا عن أسماء بواباتي العبور المخصصتين حتى لا يحدث تكدس في أعداد الراغبين في العبور. وطبقاً لسياسة ترامب السابقة، منع 70 ألف طالب لجوء من عبور الحدود وتم تسجيلهم ببرنامج "أبقوا في المكسيك" حتى يتم النظر في طلبات لجوئهم وهي السياسة التي أوقفت إدارة بايدن العمل بها منذ اليوم الأول من توليه الرئاسة. وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، إن "هذا الإجراء الأخير هو خطوة أخرى في التزامنا بإصلاح سياسات الهجرة التي لا تتماشى مع قيم أمتنا". وأضاف "كما أوضح الرئيس بايدن، فإن الحكومة الأمريكية ملتزمة بإعادة بناء نظام هجرة آمن ومنظم وإنساني".بايدن يوقع على مراسيم تتعلق بالهجرة ويقول "لا أسن قانونا جديدا بل ألغي سياسات خاطئة"الهجرة والحرب في اليمن والعلاقات مع روسيا والصين أهم المحطات في أول خطاب لبايدن حول السياسة الخارجيةروسيا تسعى لسد النقص في اليد العاملة بعد هجرة أجانب بسبب كوفيد-19 وقالت وزارة الأمن الداخلي إن هذه الخطوة "لا ينبغي تفسيرها على أنها فرصة للناس للهجرة بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة". وطبقاً لمسؤولي الإدارة، يتم طرد الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعبرون الحدود سريعاً بموجب أمر الصحة العامة المعمول به منذ تفشي الوباء في مارس - آذار الماضي. وتوقفت جلسات النظر في طلبات مقدمي اللجوء منذ يونيو- حزيران الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وسيتم اختبار جميع الراغبين في دخول الولايات المتحدة للكشف عن كوفيد-19 قبل دخول البلاد.
مشاركة :