قضى أحد جنود حفظ السلام التوغوليين ال28 الذين أصيبوا الأربعاء في هجوم استهدف قاعدتهم في وسط مالي متأثرا بجروحه، وفق ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة (مينوسما) على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة. وبذلك يرتفع إلى ستة عدد عناصر حفظ السلام الذين قضوا منذ بداية العام بينما كانوا يخدمون في أكثر بعثات حفظ السلام تعرضا للهجمات الدامية في العالم. وقتل في كانون الثاني/يناير خمسة عناصر إثر انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع، تُعزى إلى جهاديين. الأربعاء، تعرضت قاعدة تابعة للبعثة بالقرب من بلدة كيرينا لهجوم بسيارة محملة بالمتفجرات قبل اتساع نطاق الهجوم باستخدام القذائف والأسلحة الآلية، بحسب مسؤول في الأمم المتحدة. وقال المسؤول إن قوة حفظ السلام المسؤولة بشكل أساسي عن حماية المدنيين ردت “بقوة” وتلقّت دعما جويا من مروحيات مينوسما. ولم تتطرق البعثة إلى الأطراف التي قد تقف وراء الهجوم. وشهدت المنطقة التي وقع فيها الهجوم الأربعاء، في الفترة الأخيرة هجمات شنتها جماعات متطرفة وعمليات مشتركة للجيشين المالي والفرنسي. وقتل عشرة جنود ماليين الأسبوع الماضي في بوني في المنطقة نفسها في هجوم على معسكرهم نسب إلى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وهي ائتلاف جهادي مرتبط بتنظيم القاعدة.