اكتشاف مجسمات غامضة في لوحات صخرية في تنزانيا

  • 2/12/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشف العلماء لوحات قديمة لأشكال بشرية ومخلوقات غريبة وحيوانات أليفة تحت الصخور المتراكمة التي كانت تستخدم في السابق كمأوى "منذ عدة مئات من السنين". وعثر فريق من جامعة جاجيلونيان بمدينة كراكوف ببولندا على اللوحات الأربع أثناء التنقيب في موقع Amakhee 4 الصخري في تنزانيا، الذي كان في السابق موطنا لمجموعة "سانداوي" (Sandawe) الأصلية القديمة، والتي كانت موجودة منذ 87 ألف عام. Mystery of the eerie humanoid paintings discovered in Tanzania which are hundreds of years old ... https://t.co/x3jMyg2iFw via @MailOnline— Gaias thesis (@gaia_thesis) February 12, 2021 وعلى الرغم من أن العديد من اللوحات تظهر شخصيات غير معروفة، إلا أن بعضها يصور الماشية الأليفة والجاموس والزرافات، ما يشير إلى أن "الفنانين" عاشوا خلال عصر الصيادين. وتشير الأبحاث إلى أن معظم الرسومات في حالة جيدة، ويرجع ذلك أساسا إلى تراكب صخري يحميهم من تدفق المياه وأشعة الشمس. وتعرف مجموعة "سانداوي" بأنها مجموعة أصلية من جنوب إفريقيا وما يزال بعض نسلها يعيشون حتى اليوم. ويُظهر البحث الجديد أن المجموعة قد يكون لديها أيضا أقدم سلالات من الحمض النووي البشري، وتعد "سانداوي" اليوم من أسلاف مجموعة شبيهة بشعب بوشمن، وهي Gogo. ويُعتقد أن الرسومات الفنية Amakhee 4 تتمحور حول ثلاث صور تتضمن رؤوس جواميس منمنمة. وعلى الرغم من أنه في الديانة الحالية لشعب "سانداوي"، الذين ينحدرون من أولئك الذين رسموا اللوحات، لا نجد أي عناصر من تجسيم الجواميس، ولا الإيمان بإمكانية تحول البشر إلى هذه الحيوانات، وهناك بعض الجوانب الطقسية التي تقدم أوجه تشابه، وفقا للعلماء البولنديين. ويُظهر قسم آخر من اللوحة الجدارية الكبيرة أشكالا صغيرة تبدو وكأنه وقع نقشها بالرمح، والتي تظهر وكأن شخصا يسحق الآخر بفمه. ويقول العلماء إنه بناء على التراكب، ربما تم إنشاء اللوحات من اليمين إلى اليسار. وأشار الدكتور ماسيج غرزيلتشيك، الباحث في معهد دراسة الأديان في جامعة جاجيلونيان في كراكوف، ببولندا: "تقدم اللوحات في Amakhee 4 مثالا على العديد من مواقع الفن الصخري في منطقة سواغا المعروفة محليا ولكنها غير منشورة. وسيتم إجراء المزيد من مسوحات العمل الميداني في هذا المجال للإضافة إلى المجموعة المتزايدة من البيانات المنشورة التي تسجل مواقع الفن الصخري في هذه المنطقة". وبما أنه لا يوجد حاليا تاريخ مطلق للفن الصخري من وسط تنزانيا، فمن الصعب تحديد العمر التقريبي للوحات. وبعد تحليل مكثف للوحات، يقدر علماء الآثار أن اللوحات الصخرية المكتشفة حديثا صنعت على الأرجح قبل عدة مئات من السنين. ويتطابق الاكتشاف الأخير بشكل وثيق مع الزخارف التي تصور ثلاثيات من الشخصيات البشرية الموجودة في مواقع أخرى للفنون الصخرية في وسط تنزانيا. المصدر: ديلي ميلتابعوا RT على

مشاركة :