عاد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الجمعة، إلى بلاده، بعد تلقيه العلاج في ألمانيا من مضاعفات بقدمه ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لما ذكرته قناة تلفزيون النهار. كان تبون قد نُقل إلى ألمانيا في يناير/ كانون الثاني للعلاج. وقالت الرئاسة، في بيان في يناير/ كانون الثاني، إن العلاج لم يكن مطلوبا بشكل عاجل، وكان ينبغي أن يتم أثناء وجوده في ألمانيا في مرة سابقة. وبالأمس، أجرى تبون اتصالا هاتفيا بالرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عبر له فيها عن شكره وامتنانه لمستوى الرعاية الطبية التي حظى بها منذ وصوله إلى ألمانيا. وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية، عبر الرئيس الألماني عن تمنياته بدوام الصحة والعافية للرئيس تبون، والرقي والازدهار للشعب الجزائري. وقال بيان الأمس، إن الرئيسان اغتنما هذه الفرصة لاستعراض سبل التعاون الثنائي وآفاق ترقيته في جميع المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين. كما دعا الرئيس الألماني الرئيس تبون لزيارة رسمية لألمانيا، مشيرا إلى أن الرئيس تبون قبل الدعوة على أن يتم إعدادها بعد انتهاء الحالة الوبائية لفيروس كورونا.