المبعوث الأممي يواصل اتصالاته مع الفرقاء الليبيين ويجري مشاوراته إقليميا ودولياً

  • 2/13/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم (الجمعة)، بأن يان كوبيش المبعوث الدولي الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، يواصل اتصالاته مع الفرقاء الليبيين ويجري مشاورات مع كبار المسؤولين من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، "يواصل يان كوبيش، على مدى اليومين الماضيين، اتصالاته التمهيدية مع المسؤولين الليبيين، حيث تحدث مع خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، وأحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي، وفتحي باشاغا وزير الداخلية". وأضاف البيان "التمس كوبيش آراءهم بشأن الخطوات التالية لضمان الإسراع في تشكيل الحكومة المؤقتة، وإحراز المزيد من التقدم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بهدف إنشاء هياكل وسلطات موحدة، وفي المضي قدماً في تحقيق المصالحة الوطنية فضلاً عن تنفيذ خارطة الطريق بغية إجراء انتخابات وطنية". كما تحدث المبعوث الخاص إلى المشير خليفة حفتر لمناقشة التطورات والأولويات، لا سيما في الملف الأمني، حيث رحب بدعمه لتنفيذ وقف إطلاق النار. وواصل المبعوث الخاص، مشاوراته مع المسؤولين الدوليين عقب اتصالات سابقة أجراها مع ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، وهايكو ماس، وزير الخارجية الألماني، وجيمس كليفرلي، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة. كما أجرى محادثات هاتفية مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وإسماعيل شرقي مفوض الاتحاد الأفريقي لشؤون السلم والأمن، وميرسيا جيوانا، نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي. وفي هذا الأسبوع، أجرى المبعوث الخاص مشاورات مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، ومولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، وسيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي. ونجحت الأطراف الليبية المشاركة في ملتقى الحوار السياسي في جنيف برعاية أممية الأسبوع الماضي، في اختيار سلطة تنفيذية (حكومة) جديدة، حيث فاز محمد المنفي بمنصب رئيس المجلس الرئاسي الجديد وموسى الكوني وعبد الله اللافي بمنصب نائبيه، فيما اسند لعبد الحميد دبيبة منصب رئيس الحكومة. وستقود الحكومة الجديدة (المؤقتة) إلى إجراء الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري. وقبل ثلاثة أشهر توافق أعضاء ملتقى الحوار السياسي الـ 75 خلال اجتماع في تونس، على إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر من العام الجاري. وسبقها النجاح في توقيع وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا نهاية أكتوبر الماضي، حيث أنهى الاتفاق الصراع العسكري بين قوات "الجيش الوطني" وقوات حكومة الوفاق، التي استمرت في الفترة من أبريل 2019 إلى يونيو 2020. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

مشاركة :