يتجه مجلس الشورى للموافقة على توصيات للجنة الثقافة والاعلام والسياحة والآثار بشأن التقرير السنوي لهيئة تطوير بوابة الدرعية منذ تأسيسها وحتى نهاية السنة المالية للعام المالي 40ـ1441، وقد طالبت اللجنة بتمكين هيئة تطوير بوابة الدرعية من تحقيق خطتها الاستراتيجية في تحويل الدرعية لوجهة تاريخية سعودية على المستوى العالمي، وتعزيز القنوات الإعلامية والاتصالية المحلية والخارجية، لتشجيع الاستثمار في مشروعات الهيئة، مما يساعدها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية لتحقيق الاستدامة المالية وفرص التوطين الوظيفي، وزيادة البرامج التي تخدم المجتمع المحلي للدرعية، وتساهم في بناء قدرات أبنائه وبناته، كما تضمنت توصيات اللجنة مراعاة «الشورى» يقترب من تشريع نظام لتعزز السلامة والوقاية من الإشعاعات غير المؤينة ضوابط اليونسكو في المواقع غير المسجلة مثل حي غصيبة والتعامل معه كموقع أثري عند تأهيله، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة فيما يخص الأصول الثقافية، لمراعاة الشمولية وعدم التكرار بما يحقق مستهدفات الهيئة. ويصوت المجلس على توصيات لجنة الثقافة بعد أن يستمع من رئيسها علي القرني الاثنين المقبل إلى وجهة نظرها بشأن ملحوظات وآراء الأعضاء على أداء الهيئة حيث طالبت منى آل مشيط بإنشاء مركز متخصص في بوابة الدرعية للمحافظة على التراث وتدريب للحرفيين وللتراث الشعبي، وفن الرسم والخط، وذلك لتطوير قدرات الموهوبين وجذبهم وتوثيق تجاربهم، ودعا سعد العتيبي إلى تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة والجمعيات التعاونية المحلية لإعادة تأهيل بعض الأصول التراثية وإدارتها والاستفادة بجزء من عائداتها، مؤكداً أهمية دعم توسع الهيئة في تأسيس وامتلاك أذرع استثمارية وتشغيلية، لتصنع سياسات وآليات تمويلية متنوعة، وتساءلت عائشة زكري عن مدى مساهمة الكوادر السعودية المتخصصة في مجال الهندسة المعمارية والتصميم والفنون الإبداعية في المشاريع المتعلقة بتطوير بوابة الدرعية، التي اعتمدت الهيئة الضوابط المعمارية لها، والمستمدة مـن الطراز المعماري لحي طريف التاريخي، والطراز المعماري النجدي، ولفت محمد العلي إلى أن تنفيذ تطوير بلدة الدرعية التاريخية المتقن والمميز، يتطلب من الهيئة توثيقه، والاستفادة من الخبرة المكتسبة منه، ونقلها ونشرها لتكون نموذجا يحتذى به وملهما لباقي المدن التي بدأت الاهتمام بتأهيل وترميم دورها القديمة، لضمان تحقيق نفس المستوى من التأهيل الذي تنفذه هيئة تطوير بوابة الدرعية. تمكين «بوابة الدرعية» من تعزيز القنوات الإعلامية لاستثمار مشروعاتها من جانبه أكد رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار علي القرني، أن اللجنة ناقشت التقرير السنوي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، والمحال إليها من المجلس لدراسة ما تضمنه، وتقديم مرئياتها وتوصياتها حياله للرفع بها إلى المجلس ناقش ما ورد في تقرير الأداء السنوي للهيئة من كافة جوانبه واستعرض أبرز الإنجازات المتحققة التي تؤكد العالمية التي يحظى بها مشروع بوابة الدرعية، مشيراً إلى ما تمثله الدرعية من تاريخ عريق للمملكة العربية السعودية، وما يغرسه إبراز ذلك وتعزيزه من شعور بالفخر لتكون الدرعية واحدة من أبرز الوجهات لتبادل المعرفة الثقافية والأحداث الدولية، وأوضح القرني أن اللجنة التقت في اجتماعات سابقة بالمسؤولين التنفيذيين بالبوابة وتعرفت على الجهود التخطيطية والتنفيذية التي تضطلع بها الهيئة وسبل إنجازها وتحقيقها، مبيناً أن اللجنة تحرص على لقاء المختصين فيما يتم دراسته. من ناحية أخرى، يستمع المجلس في مستهل جلسة الاثنين المقبل لرد اللجنة الأمنية على ملحوظات الأعضاء وآرائهم بشأن التقرير السنوي لوزارة الدفاع للعام المالي 40ـ1441، وقد استمع المجلس إلى عددٍ من مداخلات أعضاء المجلس بشأن ما تضمنه تقرير الوزارة، حيث نوهوا بالجهود الكبيرة التي يبذلها منسوبو وزارة الدفاع بمختلف قطاعاتها، للمحافظة على سيادة المملكة وأمنها ووحدتها واستقرارها، و يستمع المجلس بعد ذلك إلى تقرير يتضمن وجهة نظر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي للهيئة العامة للترفيه للعام المالي 40ـ1441، أثناء مناقشته في جلسة سابقة، ثم يصوت بعد ذلك على قراره بشأن ما رأته اللجنة من توصيات في تقريرها بشأنه. وفيما يخص تقرير نظام الحماية من الإشعاعات غير المؤينة، تعود اللجنة الخاصة في مجلس الشورى والمشكّلة لدراسة مقترح مشروع النظام المقدم بناءً على المادة 23 من نظام مجلس الشورى، برئاسة منى بنت عبدالله آل مشيط، بتقريرها وتوصياتها للمجلس للتصويت عليها وقد ناقشت في اجتماعها الذي شارك فيه رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية خالد العيسى وأعضاء المجلس أعضاء اللجنة، أبرز ما تضمنه مقترح مشروع نظام الحماية من الإشعاعات غير المؤينة، بهدف بحثه من كافة جوانبه مع المختصين والجهات ذات العلاقة تمهيداً لاستكمال اللجنة دراستها بشكل واف وإعداد رأيها وتقريرها بشأنه والرفع به أمام الشورى، وتناول اجتماع اللجنة التأكيد على أهمية تحقيق أحد أهم الأهداف التي أنشئت من أجلها هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والواردة في المادة الثالثة من تنظيمها المتمثل في حماية الانسان والبيئة من أي تعرض إشعاعي أو محتمل، بما في ذلك التعرض للإشعاعات الطبيعية، كما بحث الاجتماع أهمية الأخذ بمبدأ الوقاية من الإشعاعات غير المؤينة ضمن جهود الهيئة، سعياً لتعزيز سلامة الممارسات والإجراءات لمصادر هذه الإشعاعات، ويسعى مقترح مشروع نظام الحماية من الإشعاعات غير المؤينة لإيجاد بيئة تنظيمية تعزز السلامة والوقاية للإجراءات المتعلقة بمصادر الإشعاعات غير المؤينة. وفي شأن التقرير السنوي لهيئة تنظيم المياه والكهرباء "هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج سابقًا" عقدت لجنة الاقتصاد والطاقة برئاسة فيصل آل فاضل، ومشاركة محافظ هيئة تنظيم المياه والكهرباء عبدالرحمن آل براهيم، اجتماعا لمناقشة التقرير السنوي للهيئة واستعرضت أهم ما تضمنه‏ تقرير الأداء السنوي للهيئة خلال عام التقرير 40ـ1441، وما تحقق من إنجازات تشاركية بين منظومة الطاقة والجهات الحكومية وهيئة تنظيم المياه والكهرباء في إطار تنظيم خدمات الكهرباء، وتعزيز تقنية تبريد المناطق للوصول إلى مرحلة من الاستدامة الاقتصادية والبيئية في المملكة، كما بحث الاجتماع تمكين الهيئة للقيام بمهامها في رفع كفاءة وجودة خدمات الكهرباء للمستهلكين وتقديمها بأسعار عادلة، وبما يُمكن الهيئة من تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، وناقش الاجتماع التوجهات الاستراتيجية المستقبلية للهيئة لاسيما بعد إقرار نظام الكهرباء الجديد، والهيكلة التنظيمية وإمكانية تطويرها بما يتلاءم مع اختصاصات الهيئة والقطاعات التي تشرف عليها في ضوء النظام المقر حديثاً، إضافة إلى بحث مستويات إشراف الهيئة على القطاعات الخاضعة لها وتفاوت تركيزها، وما تقدمه من خدمات ومدى جودتها ورضا المستفيدين منها، إضافة إلى تكامل دور الهيئة مع وزارة الطاقة في تنظيم قطاع خدمات الكهرباء، وبناء بيانات ومؤشرات من شأنها دعم صناعة القرار لقطاع الكهرباء والتبريد، كما تناول الاجتماع بحث توجهات الهيئة بشكل عام بشأن قطاع التبريد وآليات ضمان تقديم الخدمات فيه بكفاءة عالية، وحماية هذه الخدمات من التقلبات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار فيها. د. منى آل مشيط د. علي القرني الشورى يصوت على تقارير وزارة الدفاع وهيئات الترفيه والإحصاء وبوابة الدرعية الاثنين المقبل «أرشيفية»