باتت المتنزهات البرية الخاضعة لإشراف ومتابعة إدارة الموارد الطبيعية في منطقة الرياض علامة فارقة في المناطق الصحراوية والجبلية في منطقة نجد العذية. وساهمت الإجراءات والجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة في تحقيق نجاحات ملحوظة للعيان في المواقع البرية والمحميات، والتي منها محمية أو شعيب عبيثران في محافظة ثادق، والاهتمام الشخصي الذي يوليه المشرفون عليه في المحافظة عليه عبر سلسلة من الإجراءات التي منها تخصيص أوقات الدخول يومي الجمعة والسبت، وتحديد وقت الدخول، وكذلك منح كل سيارة بطاقة دخول لمعرفة أعداد المركبات عند المغادرة، ومنع التخييم داخل محمية الشعيب، وعند المغادرة يتم تفتيش السيارات عند بوابة الخروج للتأكد من عدم أخذ الحطب من الشعيب. عدد من المهتمين بالبيئة والمناطق الصحراوية أكدوا على أهمية تلك الإجراءات، وأشادوا بالجهود والاهتمام الشخصي للمشرفين على محمية عبيثران، حيث أضحت علامة فارقة في المحميات الطبيعية من حيث الأشجار والطبيعة الجغرافية في منطقة الشعيب. لقطة لشعيب عبيثران في ثادق