يعقد وزراء مالية مجموعة السبع، اليوم الجمعة، اجتماعا افتراضيا برئاسة بريطانيا للمرة الأولى منذ انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة لبحث النهوض الاقتصادي بعد صدمة الوباء، والمناخ وفرض ضريبة على الشركات الرقمية العملاقة. وقال متحدث باسم وزارة المالية البريطانية «تتولى بريطانيا رئاسة مجموعة السبع في وقت حاسم للعالم، ونحن مصممون على العمل مع أقرب حلفائنا لإنقاذ الأرواح وحماية الوظائف». الاجتماع الذي سيبدأ ظهرا ويجري عبر الفيديو بسبب الوباء، سيترأسه وزير المالية البريطاني ريشي سوناك ومحافظ بنك إنكلترا أندرو بايلي. وسيكون أيضا أول اجتماع متعدد الطرف تشارك فيه وزيرة الخزانة الأميركية الجديدة جانيت يلين التي ستمثل إدارة بايدن. يمهد هذا الاجتماع أيضا لقمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الدول السبع الكبرى التي ستعقد من 11 إلى 13 يونيو في كورنول بجنوب غرب انكلترا. وتريد الخزانة البريطانية الاستفادة من اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع لبحث «التغيير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي» ولضمان «انتعاش قوي ومستدام بعد فيروس كورونا». تتصدر قضايا المناخ جدول أعمال لندن التي تتولى اعتبارا من فبراير رئاسة مجلس الأمن الدولي وتستضيف في تشرين الثاني/نوفمبر مؤتمر الامم المتحدة حول التغير المناخي-26 في غلاسكو. وسيبحث وزراء مالية مجموعة السبع أيضا سبل تمويل حملات التلقيح ضد كوفيد-19. وقال مصدر فرنسي الخميس إن مساعدة يمكن ان تصل الى 500 مليار دولار من صندوق النقد الدولي تهدف الى مساعدة الدول الفقيرة على مواجهة تداعيات الوباء ستبحث أيضا. وأخيرا، تريد بريطانيا الاستفادة من الاجتماع لمواصلة العمل على فرض ضريبة على عمالقة الشركات الرقمية التي خرجت بأرباح من أزمة الوباء.
مشاركة :