قرصنة الحسابات هم أشخاص عدوانيون و حاقدون ومرضاء نفسيا بل انعزالهم عن المجتمع جعل منهم لصوص لأسماء إجتماعية معروفة بقصد إنتحال شخصيتهم ليتمكنوا من بناء مقوماتهم المفقودة وفشلهم في الحياة على أكتاف غيرهم .. هذا بإختصار. والمضحك في الأمر إن “سرقة الحساب” يتمثل في سرقة أسم وصورة وإنتماء شخص ليس له علاقة البته ولا تدري ماذا يريد من تمثيل شخص ليس هو بالأساس. حاولت أن أفهم طبيعته الغبية وماهي غايته فوجدت أنه حاقد وفاقد الشخصية لا أكثر ويريد الإضرار من ناحية تغريدات مشبوهه حتى يمثل شخصه ولكن غباءه أبعد مايكون. الغريب أيضا أن هذا السارق ليس له متابعين فبعضهم كشف سرقته لهذا الحساب ؛ وان تحدثنا مثلا عن منصة “تويتر” لن تجد إستجابة مباشرة في حالة رفع شكوى على ذلك السارق في حذف حسابه الوهمي المسروق رغم هناك أدلة أنه منتحل لشخصية آخر ولكن لا حياة لمن تنادي. فنصيحتي لمن سرق حساباتهم الابلاغ عنه لدى جميع متابعيك ولا تغير الصورة التي وضعتها على صفحة تويتر إن أمكن بل فقط تعديل الاسم ليصبح ثلاثي أو ثنائي لأن الرابط بينك وبين حسابك “البريد الالكتروني ورقم الجوال” في منصة تويتر .. فليموت بحقده ذلك اللص المغفل.
مشاركة :