السودان: ما تفعله إثيوبيا يشبه الاستيطان الإسرائيلي وتنقصها الشجاعة لإعلان الحرب

  • 2/13/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وصف عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول شمس الدين الكباشي؛ التعديات الإثيوبية على الأراضي السودانية في الفشقة، بأنها تشبه الاستيطان الإسرائيلي. وأضاف الكباشي: "إن ما ينقص إثيوبيا هو الشجاعة فقط لإعلان الحرب، في ظل استمرار اعتداءاتها وحشد قواتها على الحدود"، حسبما نقل موقع "سودان تربيون". وشدّد الكباشي؛ على أن القوات السودانية لن تتراجع عن شبر من الأراضي التي استعادتها بمنطقة الفشقة من الجانب الإثيوبي. وأكّد أن السودان استعاد نسبة كبيرة بلغت 90% من أراضيه، وأشار إلى أنه تبقت فقط نحو 3 نقاط، قال إن السودان يأمل أن تحل بالتفاوض وألا يضطر لنزعها بالحرب في سبيل استعادته أراضيه. وأضاف "هذه المناطق تظل في النهاية أراضي سودانية مغتصبة واجب القوات السودانية أن تستردها وتحمي الحدود والأرض الموطن"، كاشفاً عن أن النقطة المتبقية بالفشقة السودانية هي مستوطنة "قطران"، وأشار إلى أنها مشيدة وتضم طرقاً ومصانع. وتابع "نحن نأمل من الإخوة في إثيوبيا إخلاء هذه المنطقة بكل مصانعها، فنحن لا نريد أن نستولي على أي شيء منهم وهي منطقة سودانية وإن ظلت تدعي إثيوبيا أنها تتبع لها"، مشيراً إلى أن السودان لا يرفض الوساطة مع إثيوبيا لكن بشرط وضع العلامات الحدودية المُرسمة سلفاً. وتشكّك أديس أبابا في الحدود المعترف بها دولياً بين السودان وإثيوبيا وفقاً لخط الميجور قوين عام 1902، بينما كانت التعديات الإثيوبية في السابق تحرّكها أطماع تاريخية لقومية الأمهرة. وفي وقت سابق، أنهى عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق ياسر العطا؛ زيارة استمرت يومين للحدود الشرقية تفقّد خلالها الخطوط الأمامية للجيش على الحدود المتاخمة لإثيوبيا في مناطق ود عاروض وأبو طيور في الفشقة الصغرى. وقال العطا؛ الذي تحدث للجنود قبل أن ينهي زيارته يوم الخميس الماضي، إن الجيش "متمسك باسترداد جميع المساحات السودانية ومن ثم التمركز في الحدود الدولية".

مشاركة :