قال الدكتور زاهي حواس العالم الأثري، إن البعثة المصرية استخرجت اكتشافات أثرية كثيرة ذات قيمة من منطقة سقارة وبالتحديد من هرم الملكة نيت ترجع إلى عصر الدولة الحديثة، مثل الأقنعة ومركب خشبي وبعض الألعاب الفرعونية لكي تساعد المتوفي على الانتقال إلى العالم الآخر، مشيرًا إلى أن الفخار يدل على العلاقات المصرية في الدولة الحديثة، فقد حصلت عليه مصر من سوريا، فلسطين، وكريت وكانت تُوضع فيه الزيوت التي نستوردها من هناك.وأضاف زاهي حواس، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، أن هذه المنطقة كانت عبارة عن ورش تصنع التوابيت، بالإضافة إلى ورش التحنيط، وكانت عملية التحنيط تتم في 70 يومًا، إذ تُغسل الجثة وفتح البطن وتفريغها من محتواها، على أن يترك القلب فقط في الجسم، ثم يُحنط الجسم".وتابع، أن اكتشاف الحفائر عمل علمي متكامل من قبل البعثة المصرية: "عشان ننافس الأجانب لازم نتعلم وعلمت شباب، وعندي 500 أحسن من زاهي حواس".واشار الي أنه تم العثور أيضا على ٥7 بئرا تتراوح أعماقها ما بين ١٠ إلى ١٢ مترا وغيرها 26 متر ولم يتم الوصول حتى الان الي حجر الدفن، وبداخلها أكثر من ٥٠ تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة، وهذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها بمنطقة سقارة على توابيت يعود عمرها إلى ثلاثة آلاف عام، وهذه التوابيت ذات هيئة آدمية وممثل على سطحها العديد من مناظر الآلهة التي كانت تعبد خلال هذه الفترة بالإضافة إلى أجزاء مختلفة من نصوص كتاب الموتى والتي تساعد المتوفى على اجتياز رحلته إلى العالم الآخر
مشاركة :