قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن التسهيلات غير المسبوقة والمستمرة في استخراج تراخيص لتشغيل مشروعات الثروة الحيوانية والداجنه والعلفيه سوف تساهم في التوسع محليا في إنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء والاعلاف والالبان والبيض وتساعد على استقرار أسعارها .وأضاف ابو صدام، في بيان له اليوم، ان اعداد مزارع الدواجن وحظائر الماشيه ومصانع الاعلاف المرخصه قبل عام 2017 كانت لا تزيد عن 145 رخصه زادت خلال 4 سنوات فقط إلى نحو 65 الف رخصة.واكد ابوصدام ان توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للتوسع في الثروة الحيوانية والداجنه والعلفيه والسمكيه وسرعة إنهاء إجراءات التراخيص لتذليل العقبات امام الراغبين في العمل في هذه المجالات وتقنين أوضاع الحظائر والمنشآت القائمه لتكون ملتزمه بكافة الشروط والموصفات المطلوبه من الامن والأمان الحيوي بالمعاينه على الطبيعه لتسهيل صرف المنح والقروض المطلوبه لهم وتسهيل تقديم الخدمات المجانيه لهذه المشاريع ولدعم وزيادة المشروعات الصغيرة وتنمية هذا القطاع الحيوي ولسهولة متابعة هذه الأنشطة ورعايتها والرقابه عليها كأنشطة زراعيه اساسيهوأشار نقيب الفلاحين إلى ان وزارة الزراعة تعمل جاهده لتسهيل وتسريع إنهاء إجراءات استخراج التراخيص بحيث لا يتعدي تشغيل النشاط مده خمسة عشر يوما على الأكثر منذ تقديم الطلب في المدريه المختصه بما في ذلك عمل المعاينه الفنيه من اللجنه المعنيه للتاكد من توافر كافة الشروط اللازمه وتقديم المستندات المطلوبهوفي نفس الاتجاه تسعي وزارة الزراعة بكل جديه بالتركيز على تحسين الإنتاج الحيواني والوراثي حيث تقوم بعمل حملات لتطعيم المواشي في جميع انحاء الجمهورية ضد الأمراض الوبائيه وخاصة مرض الحمي القلاعيه والوادي المتصدع ولعلاج الماشيه المريضه ونشر ثقافة التلقيح الاصطناعي وتوحيد توقيت الشياع لاناث الماشيه ليسهل تلقيحها في اوقات مناسبه في العام واكد ابوصدام ان حصر وترقيم الثروة الحيوانية وترخيص منشآتها سوف يساعد في إنشاء قواعد بيانات دقيقه تسهل على متخذي القرار اتخاذ القرارات اللازمه في الوقت المناسب كما تساعد في سهولة تحسين وتطوير السلالات والمنشآت وتسهل حصول صاحبها على حقوقه من الدوله مما يؤدي إلى تنمية شاملة لقطاع الثروه الحيوانيه والداجنه والعلفيه والسمكيه بمصروتابع نقيب الفلاحين، ان الدوله تبذل جهود كبيره في هذا المجال لتقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك في اللحوم الحمراء والتي تصل الي40% وللحفاظ على الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء والبيض والالبان والأسماك وزيادة الإنتاج ولزيادة فرص الاستثمار في هذا القطاع الحيوي وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين مع رفع كفاءة المنشآت الموجوده وتقليل تكاليف الإنتاج وتعد الرخصه أو تصريح مزاولة النشاط من الاوراق المهمه للحصول على القروض الكبيره التي تمنحها الدوله للراغبين بفوائد بسيطه مطالبا المزارعين الذين لم يستخرجوا رخصه حتى الآن بانتهاز هذه الفرصه وسرعة التوجه لاقرب مدريه زراعيه لهم والتابع لها موقع المزرعه وتقديم طلب تشغيل المزرعه لإجراء المعاينه لتسهيل المطالبه بالحقوق والالتزام بتقديم الواجبات
مشاركة :