أثر إنتشار فيروس كورونا التاجي المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19" بشكل كبير على طبيعة الاحتفال بعيد الحب في مختلف دول العالم خاصة في شكل الهدايا التي تقدم بين الأحبة.ويوجد أكثر من موعد لاحتفالات عيد الحب، حيث يحتفل العالم بعيد الحب كل عام في يوم 14 فبراير، وتحتفل مصر به مرتين في العام يوم 14 فبراير ويوم 4 نوفمبر.استحداث هدايا في زمن كوروناواستحدث المحتفلين بعيد الحب هدايا تتناسب مع الوضع الراهن من تصميم كمامات واقية للوجه باللون الأحمر ذات الرسومات والأشكال المعبرة عن الحب وكمامات رسومات القلوب والورد للتعبير عن الحب رغم التباعد المجتمعي، والورد الطبيعي الأحمر، بالإضافة إلى الدباديب الحمراء للتعبير عن مظاهر الحب. دباديب ترتدي كماماتوفي محافظة الأقصر، انتشرت دباديب بالمحلات ترتدي الكمامات في ظل الاحتفال بعيد الحب، كاستغلال للمناسبة من أجل التوعية بأهمية ارتداء الكمامة من أجل الحد من اننشار فيروس كورونا بالبلاد.يذكر أن عام 2021 شهد انخفاضا ملحوظا في تكاليف استيراد الهدايا والدباديب والقلوب وغيرها، والتي تدخل ضمن شريحة استيراد لعب الأطفال، وشهدت الفترة بين 2020 - 2021 تراجعا ملحوظا في استيراد الهدايا واللعب، مسجلا ما بين 60 إلى 62 مليون دولار، مقابل 85 لـ 88 مليون دولار خلال 2019 -2020 وفقا للأرقام والإحصاءات المتاحة من شعبة لعب الأطفال في الغرفة التجارية.كمامات الفلانتين وعالميا تم تصميم بعض الكمامات التي تتناسب مع عيد الحب لارتدائها في هذا اليوم، وفقا لموقع "footwearnews"، وذلك مع اقتراب الاحتفال بـ"الفلانتين".وحسب الموقع، تم تصميم كمامات تضيف مزيدا من الأجواء الرومانسية في عيد الحب، حيث تظهر وهي مطبوع عليها "قلوب"، وعبارات مثل، happy valentine day، وتناسب الملابس غير الرسمية، وكذلك كمامات على شكل قلوب وتم تصميم هذه الكمامة بطيات قماشية ثلاثية الطبقات مزينة بالقلوب الصغيرة، لارتدائها في عيد الحب.وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.