'جيش الموتى' يعيد مخلوقات الزومبي إلى الشاشة

  • 2/13/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لوس أنجليس - رغم الحشد المتزايد من عناوين الزومبي القادمة من هوليوود، لا يزال صناع سينما الرعب يعولون على القصص المتصلة بنهاية العالم لنجاح أفلامهم، مراهنين على انجذاب المشاهدين إلى فكرة زوال البشر جميعا في لحظة معينة تسمح لهم بالشعور بالخوف رغم أنهم في أمان. وتندرج سلسلة الافلام الشهيرة "الزومبي" ضمن المعالجات السينمائية التي ترتبط بنهاية العالم، وفي أحدث إنتاج لهذا المحتوى المثير، يعود المخرج زاك سنايدر إلى السينما بفيلم جديد يحمل عنوان "جيش الموتى" من المتوقع خروجه إلى الجمهور في صيف العالم الجاري. وتتناول هذه الافلام بعمومها الإبادة شبه الكاملة للبشر، وتروج لفكرة أن نهاية العالم ستكون وشيكة بسبب انتشار وباء خطير يقضي على البشر وحضارتهم أو حرب عالمية تدمر الأرض عن بكرة أبيها، أو لعنة إلهية تصيب الناس لخطيئة ارتكبوها أو لأنهم لم يقدروا قيمة ما يملكون على الارض من نعم وخيرات. الفيلم الجديد من انتاج منصة نتفليكس، وهو أول عمل لسنايدر منذ العام 2017 حيث قاد "فرقة العدالة" وهو فيلم أميركي يستند إلى القصة المصورة لفريق الأبطال الخارقين الذي يحمل نفس الاسم.. يروي "جيش الموتى" أحداثا تقع بعد تفشي الزومبي في لاس فيغاس حيث تقوم مجموعة من المرتزقة بالمغامرة النهائية بالدخول إلى منطقة الحجر الصحي للقيام بأكبر محاولة سرقة على الإطلاق. يتولى بطولة الفيلم كل من ديف باتيستا وناتالي إيمانويل وغاريت ديلاهونت وهيرويوكي سانادا وايلا بورنيل وآنا دي لا ريغيرا وثيو روسي وعمري هاردويك وتيغ نوتارو ونورا أرنيزيدر. يشار إلى أن أول ظهور لمخلوقات الزومبي في السينما كان في العام 1968 في فيلم "ليلة الموتى الأحياء" للمخرج جورج روميرو، ثم قُدمت الشخصية المرعبة في الكثير من الافلام والقصص والعاب الفيديو والرسوم الهزلية والبرامج التلفزيونية.وراجت هذه النوعية من الأفلام حتى أصبحت ظاهرة سينمائية في القرن الجديد منذ فيلم "بعد 28 يوما" للمخرج داني بويل والذي صدر عام 2002، وحقق نجاحا كبيرا، جعل شركات تنتج أفلاما أخرى لنفس الفكرة، فجاء فيلم "زومبي لاند"، و"حرب الزومبي العالمية" وغيرهما الكثير من الأفلام التي حصدت متابعة عالية وعائدات قياسية في شباك التذاكر. وتحصد أفلام الموتى الأحياء إعجاب المشاهدين المتلهفين لمثل هذه النوعية بسبب خوفهم ورعبهم من المستقبل ورغبتهم في مشاهدة البطل الذي ينقذ العالم، متعلقين بالخرافات والبحث الدائم عن تطهير النفس من الرعب وتفريغ شحنات الفزع التي تنتابهم من جراء عالم معجون بالعنف والدماء. وكان آخر ظهور سينمائي للمخلوقات الخيالية في العام 2019 حيث حظي عشاق الزومبيز بثلاثة أفلام ، من ضمنها "الموتى لا يموتون" الذي صدر في مايو/أيار للمخرج الأميركي جيم جارموش والنجم بيل موراي، وجرت أحداثه في بلدة تدعى سنترفيل التي تواجه تهديدا كبيرا من آكلي لحوم البشر الذين يستيقظون من قبورهم ويهاجمون السكان، فيقوم كل من السائق الذي يجسد دوره بيل موراي، وعمدة المدينة الذي يؤدي شخصيته آدم درايفر بالتصدي لهم في مواقف طريفة وساخرة. وعرض في اكتوبر/تشرين الأول فيلم "زومبي لاند 2" للمخرج روبن فلايشر والنجوم إيما ستون وجيسي أيزنبيرغ وودي هاريلسون، وتقوم فكرته الرئيسية على تحول أشخاص إلى زومبيز يهاجمون البشر، لكن تظهر سلالة جديدة أسرع وأقوى من كل السلالات السابقة بقدرات خارقة تحاول السيطرة على العالم، فيما يحاول الناجون من البشر البقاء على قيد الحياة وتجنب المواجهات مع هؤلاء الزومبيز الخارقين. وفي نفس الشهر أيضا خرج للممثلة الحائزة على الأوسكار لوبيتا نيونغو فيلم رعب كوميدي بعنوان "وحوش صغيرة" (ليتل مونسترز) جسدت فيه نيونغو دور مدرّسة تدعى مس كارولين، تتعاون مع آخرين لحماية مجموعة من الطلاب الصغار من هجوم مفاجئ لمخلوقات الزومبيز. وشارك في البطولة بجانب نيونغو كل من جوش جاد وناديا تاونسيند وشاكيلا زاب وتشارلي وايتلي وهو من إخراج آبي فورسايث الذي كتب سيناريو الفيلم أيضا.

مشاركة :