تحل اليوم السبت، الذكرى الـ109 لميلاد محمد حسن حلمي زامورا رئيس نادي الزمالك الأسبق، وأحد أشهر رؤساء الأندية المصرية عبر التاريخ.ويعد حلمي زامورا أحد اللاعبين التاريخيين في القلعة البيضاء قبل أن يكون أسطورة إدارية، حيث بدأ حياته الكروية مع القلعة البيضاء في عام 1929 إلا أن بدايته الحقيقية كانت في عام 1934 بعدما شارك كجناح أيسر بدلا من جمال الزبير الذي أصيب وقتها ليسطع نجمه، ويشارك مع منتخب مصر في دورة برلين الأولمبية ليصبح أحد مشاهير اللعبة في مصر.وأطلق علي حسن حلمي لقب زامورا من قبل حيدر باشا رئيس النادي في فترة الثلاثينات تشبيها باللاعب الإسباني الشهير ريكاردو زامورا لما كان يتمتع به من مهارات فنية عالية.وبالرغم من مسيرة حلمي زامورا المحلية والدولية إلا أنه اتجه إلى التحكيم عقب إعلان اعتزاله وحمل الشارة الدولية في الفترة من 1957 وحتى 1962 سن بلوغ التقاعد.وتقلد محمد حسن حلمي عدة مناصب حيث اختير عضوا بمجلس الإدارة عام 1948 ثم سكرتيرا عاما بعدها بأربع سنوات حتى عين مديرا للنادي عام 1966 قبل أشهر من اختياره وكيلا للنادي.وصل حلمى زامورا لمنصب رئيس الزمالك كأول لاعب في تاريخ النادي العريق يصل لهذا المنصب عام 1967، واستمر فيها حتى عام 1970 ثم عاد مرة أخرى من 1972 وحتى 1984.أطلق على ملعب الزمالك الرئيسي اسمه عام 1986 عقب وفاته تقديرا لدوره الكبير حيث كان صاحب الفضل في العديد من المنشآت داخل النادي.وتعد مقولة: "مكانة نادى الزمالك أكبر وأعظم من أى شخص مهما بلغت رفعة منصبه.. ومهما بلغ قدر الأشخاص فلن يضيفوا شيئًا لاسم الزمالك بل نادى الزمالك هو من سيضيف إليهم” هي أحد التصريحات الخالدة في أذهان المنتمين للقلعة البيضاء عبر التاريخ".
مشاركة :