قال مراسل الغد من بغداد، إن الجهات السياسية في العراق بدأت مؤخرا الحديث عن ضرورة عقد جولة سياسية جديدة لإجراء إصلاح في جميع مفاصل الدولة وفي العملية السياسية برمتها. وأضاف مراسلنا أن تصريحات الرئيس العراقي، برهم صالح في الاحتفالية التي عقدها “تيار الحكمة” دعا فيها إلى إصلاح العملية السياسية والمضي قدما وعدم العودة إلى المربع الشحن الطائفي. ويشهد العراق أزمة سياسية، على اعتبار أن هناك جبهتين في العراق الأولى مقربة من إيران، والثانية مقربة من الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك انقسامات داخل هذه الجبهات. وقال الرئيس العراقي برهم صالح إن بلاده بحاجة إلى عقد سياسي جديد داعيا إلى الاستعداد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة بوصفها مطلبا شعبيا. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> من جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن حكومته تتعامل مع ملف الانتخابات بشفافية وأنه غير معني بما وصفها بالمزايدات الانتخابية. وأوضح مراسلنا أن تصريحات الرئيس العراقي، ورئيس وزرائه تشير إلى نقطة مهمة وهي الفترة الحالية سوف تكون فترة عصيبة ومليئة بالتحديات، خاصة أن هناك جهات تسعى إلى عرقلة عمل الحكومة. كما أشار مراسلنا إلى أن مرحلة الاستعداد للانتخابات لا تزال طويلة، وأن هناك تحديات سياسية واقتصادية كبيرة، بالإضافة إلى الملف الأمني، وحاول الرئيس تلخيص كل هذه التحديات في كلمته لإبعاد العراق عن أي التدخلات الإقليمية وتنظيم انتخابات شفافة بإشراف أممي. يذكر أن وزارة الخارجية العراقية طالبت في وقت سابق، مجلس الأمن الدولي بتأمين رقابة أممية للانتخابات البرلمانية المبكرةالمقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
مشاركة :