كيف تصدر إيران الموت لليمن ولبنان والعراق؟

  • 2/13/2021
  • 19:21
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تورطت إيران في نقل آلاف الصواريخ الباليستية وأسلحة الموت إلى اليمن ولبنان والعراق على مدار العقدين الأخيرين، ولم تؤد العقوبات الأمريكية التي تجاوزت 300 عقوبة إلى ردع إرهاب الملالي أو وقف التهديدات للمنطقة.وكشفت مصادر مخابراتية أمريكية أن طهران منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قدمت صواريخ كروز وصواريخ باليستية لوكلائها في ثلاث دول على الأقل، يتراوح مداها بين 120 كلم إلى 1200 كلم، أو77 ميلا إلى 745 ميلا، تسمح لوكلاء الشر التابعين لها، بضرب أهداف حيوية، ونشر مزيد من الدمار والخراب والقتل. وأكدت أنها تهدف من وراء عمليات نقل وتهريب السلاح المنظمة إلى الدول الثلاث إلى تعزيز قدرة وكلاء الشر، لنشر الفوضى لدى خصوم إيران في المنطقة، مع إرسال بعض الرسائل المبطنة عن قدرة نظام الملالي الخفية.الإرهاب الحوثياعتبارا من فبراير 2021، كان لدى الحوثيين ما يقدر بـ 100 إلى 200 صاروخ، معظمها قصيرة المدى، مع بضع عشرات من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، وفقا لمايك نايتس من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى.وأطلقت الميليشيات الإرهابية عشرات صواريخ كروز والصواريخ الباليستية للاعتداء على دول الجوار، وأثارت غضب العالم كله بعد أن استهدفت المدنيين والأعيان المدنية.وامتلك الحوثيون بفضل الدعم الإيراني 5 أنواع على الأقل من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية منها:• القدس1..صاروخ كروز مع مجموعة من 700-800 كلم• قيام 1..صاروخ باليستي مع مجموعة من 700-800 كلم• بركان1..صاروخ باليستي مع مجموعة من 800 كلم• بركان-2 H..صاروخ باليستي مع مجموعة من 1000 كلم• بركان - 3..صاروخ باليستي مع مجموعة من 1200 كلموكان الحوثيون الوكيل الإيراني الوحيد الذي استخدم صاروخا باليستيا متوسط المدى (مداه يزيد على 1000كلم) اعتبارا من فبراير 2021. واستهدفوا بشكل أساسي المنشآت المدنية.واتهمت الإدارة الأمريكية إيران مرارا وتكرارا بتزويد الحوثيين بالصواريخ، وفي نوفمبر 2017، عرضت الولايات المتحدة الأمريكية صورا وشظايا من صاروخ قصير المدى تم العثور عليه من اعتداء حوثي، كما قدمت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية دلائل كثيرة على تورط إيران.حزب الله ـ لبنانامتلك حزب الله الإرهابي بداية من منتصف 2020، ما يقدر بـ 14000 صاروخ قصير المدى، وهو الجزء الأكثر فتكا في ترسانته من 130.000 إلى 150.000 صاروخ.ولدى الحزب 3 أنواع من الصواريخ قصيرة المدى قادرة على الوصول إلى تل أبيب، حسبما أفاد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.• زلزال 1..صاروخ غير موجه مع مجموعة من 125-160 كلم.• زلزال 2..صاروخ غير موجه مع مجموعة من 210 كلم.• فاتح 110..صاروخ باليستي يبلغ مداه بين 250 و300 كلم.واعتبارا من فبراير 2021، لم يكن حزب الله قد حصل على صواريخ ذات مدى أطول من فاتح 110، على الرغم من وجود تقارير غير مؤكدة بأن سوريا نقلت صواريخ سكود إلى حزب الله في عام 2010.وفي عام 2016 غيرت إيران استراتيجيتها، وبحسب ما ورد بدأت في تهريب مجموعات التحويل إلى لبنان لتحديث صواريخ حزب الله.كتائب حزب الله وسرايا الجهاد ـ العراقامتلك اثنان على الأقل من الميليشيات العراقية الموالية لإيران وهي كتائب حزب الله وسرايا الجهاد عشرات الصواريخ الباليستية بداية من أواخر 2020، وفقا لتقارير من قلب ايران.• فاتح 110..صاروخ باليستي مع مجموعة من 250 كلم إلى 300 كلم.• ذو الفقار..صاروخ باليستي مع مجموعة من 700 كلموحافظت كتائب حزب الله على سيطرتها العملياتية على الصواريخ، ومعظمها يتواجد في جنوب العراق، بينما ساعدت سرايا الجهاد الحرس الثوري في نقلها من إيران.ومع بداية الشهر الجاري لم تطلق كتائب حزب الله صواريخها على قوات الولايات المتحدة أو إسرائيل، رغم ضلوعها من قبل في اعتداءات على القواعد الأمريكية والمنشآت الدبلوماسية، أملا في استئناف إيران المفاوضات مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز «إن الصواريخ الباليستية أرسلت إلى العراق كخطة احتياطية إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران»، وفي سبتمبر 2018، قال وزير الخارجية مايك بومبيو إنه يشعر بقلق عميق بشأن تقارير عن عمليات نقل صواريخ باليستية.العقوبات الأمريكيةومنذ عام 2005 فرضت كل من الإدارات الجمهورية والديمقراطية عقوبات على إيران بسبب برنامج الصواريخ الباليستية، وتخطت العقوبات أكثر من 300 عقوبة، لكنها لم تنجح حتى الآن في وقف الاعتداءات الإيرانية.وفرض الرئيس جورج دبليو بوش عقوبات على ثلاث صناعات عسكرية إيرانية، وفي عام 2008 فرضت إدارة بوش عقوبات على الشركات، وفي 2010، فرض باراك أوباما عقوبات على سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني وقيادة الصواريخ التابعة للحرس الثوري الإيراني، فيما وسعت إدارة ترمب العقوبات الأمريكية لتشمل العديد من الجهات والأفراد والمنشآت.التسلسل الزمني للعقوبات الأمريكية على صواريخ إيران200014 مارس: سمح قانون منع انتشار الأسلحة الإيرانية للولايات المتحدة بفرض عقوبات على الأفراد والمنظمات الذين يقدمون مساعدات مادية لبرامج إيران للأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية والباليستية.200528 يونيو: فرض الأمر التنفيذي رقم 13382عقوبات على منظمة الصناعات الجوية، ومجموعة شهيد همت الصناعية ومجموعة شهيد باقري الصناعية لتورطها في تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية.200618 يوليو: فرضت أمريكا عقوبات على مجموعة سنام الصناعية، التابعة لمنظمة الصناعات الفضائية الجوية، لشرائها معدات بملايين الدولارات من كيانات مرتبطة بانتشار الصواريخ. استهدفت العقوبات أيضا مجموعة يا مهدي للصناعات، التابعة لإيران.2007 9 يناير: فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المؤسسة المالية الإيرانية المملوكة للدولة (بنك سيباه) لدعمه انتشار الصواريخ. 30 مارس: حدد الأمر التنفيذي منظمة الصناعات الدفاعية، الخاضعة لسيطرة وزارة الدفاع الإيرانية والتي تشارك في برامج إيران النووية والصاروخية. 25 أكتوبر: فرض عقوبات على أكبر بنك إيراني (ملي إيران) لتقديمه خدمات إلى فيلق القدس والحرس الثوري لمشاركتها في برامج نووية وصواريخ باليستية، كما فرض الأمر عقوبات مباشرة على الحرس الثوري. 2008 8 يوليو: تصنيف شركة شهيد ستاري للصناعات كمنظمة إرهابية لتصنيع وصيانة معدات الدعم الأرضي لمجموعة شهيد باقري للصناعات. 10 سبتمبر: فرض عقوبات على خطوط الشحن الإيرانية، وشركة مملوكة للدولة لنقل البضائع العسكرية ذات الصلة بالصواريخ. 2009 7 أبريل: فرض عقوبات على شركة Niru Battery Manufacturing، وهي تابعة لشركة DIO، لتصنيع وحدات الطاقة لأنظمة الصواريخ الإيرانية.2010 16 يونيو: اعتبار القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني مسؤولة عن نشر برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، علاوة على صناعة الصواريخ الدفاعية البحرية التي تملكها أو تسيطر عليها. 2012 12 يوليو: وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عن11 كيانا و4 أشخاص على قائمة الإرهاب، وتعتزم تعطيل برامج الصواريخ النووية والباليستية الإيرانية. 21 ديسمبر: الإعلان عن 4 شركات وشخص جديد ضمن القائمة الإرهابية، بينهم شركة SAD للاستيراد والتصدير التي دأبت على إرسال أسلحة إلى سوريا. 2013 15 يناير: وقع الرئيس باراك أوباما قرارا بفرض عقوبات على القطاعات الاقتصادية الإيرانية بما في ذلك التعامل في المعادن النفيسة المستخدمة في برامج الصواريخ أو الأسلحة النووية أو العسكرية. 13 مايو: وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عن 20 من الأفراد والكيانات في قائمة الإرهاب لتورطهم في شبكات الصواريخ والانتشار النووي الإيراني، بينهم نائب وزير الدفاع وعميد جامعة مالك عشتار لمساهمته الكبيرة في برنامج الصواريخ الإيراني. 2014 29 أبريل: فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 8 شركات صينية تعمل على نشر صواريخ باليستية نيابة عن كارل لي، الذي تم إدراجه في القائمة الإرهابية في أبريل 2009. 2016 17 يناير: الخزانة الأمريكية تسمي11 كيانا وفردا في قائمة الإرهاب، شاركت مع الصين في شراء المواد اللازمة لبرنامج إيران للصواريخ الباليستية. 16 مارس: فرض عقوبات على شركة شهيد نوري للصناعات وشهيد موحد للصناعات، وهما شركتان تابعتان لمجموعة شهيد همت الصناعية، لمساهمتهما في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. 2017 3 فبراير: أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على 13 فردا و12 كيانا لدعمهم برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وفيلق الحرس الثوري. 21 مارس: فرض عقوبات على 11 كيانا وشخصا بسبب نقل مواد حساسة إلى برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. 17 مايو: أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية ثلاثة أفراد وأربعة كيانات في القائمة السوداء، بما في ذلك شبكة مقرها الصين لدعم برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. 18 يوليو: معاقبة 18 كيانا وفردا يدعمون برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني والمشتريات العسكرية الإيرانية أو الحرس الثوري، إضافة إلى منظمة إجرامية عابرة للحدود مقرها إيران وأشخاص مرتبطين بها. 2 أغسطس: وقع الرئيس السابق دونالد ترمب مشروع قانون من الحزبين يسمى قانون مواجهة أعداء أمريكا من خلال العقوبات. 14 سبتمبر: فرضت أمريكا عقوبات على11 كيانا وفردا لدعمهم الحرس الثوري الإيراني أو الشبكات المسؤولة عن الهجمات الالكترونية ضد الولايات المتحدة. 2018 4 يناير: فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على خمسة كيانات مقرها إيران لعلاقاتها ببرنامج الصواريخ الباليستية. 12 يناير: استهدفت الإجراءات ناشري أسلحة الدمار الشامل وأنصارهم، وشملت التصنيفات شي يوهوا الصينية الجنسية لبيع معدات الملاحة لشركة شيراز للصناعات الالكترونية الإيرانية ونظام باردازان ناماد أرمان لتوفير السلع والخدمات لصناعات المكونات الالكترونية الإيرانية. 22 مايو: فرض عقوبات على 5 إيرانيين لتقديمهم الخبرة الفنية المتعلقة بالصواريخ الباليستية أو نقل الأسلحة إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية. 2019 3 سبتمبر: فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على وكالة الفضاء الإيرانية واثنين من معاهد البحوث التابعة لها لدعم تطوير الصواريخ الباليستية. 11 ديسمبر: معاقبة أكبر شركة شحن إيرانية، وهي شركة جمهورية إيران الإسلامية للشحن، وشركة الطيران الوطنية ماهان إير، واتهمت الأولى باستخدام وثائق مزورة وأساليب خادعة أخرى لشحن معدات سرية لمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية، ومجموعة شهيد همت للصناعات، والكيانات التي تدير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. 2020 10 يناير: أدرجت وزارة الخزانة 8 من كبار المسؤولين الإيرانيين في القائمة السوداء، بمن فيهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني. 25 فبراير: فرض عقوبات على 13 شركة وفردا أجنبيا لدعمهم برنامج إيران الصاروخي، أغلب الكيانات تتمركز في الصين والعراق وروسيا وتركيا. 8 يونيو: وسعت أمريكا العقوبات المفروضة على صناعة الشحن الإيرانية، وصنفت خطوط الشحن الإيرانية وفرعها في شنغهاي إلى جانب أكثر من 100 سفينة وناقلة. 30 يوليو: أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو عن توسيع كبير للعقوبات المتعلقة بالمعادن التي تديرها وزارة الخارجية الإيرانية. 21 سبتمبر: معاقبة 24 منظمة حكومية وشركة ومسؤولا وموردا لهم صلة ببرامج إيران للأسلحة التقليدية والنووية والصاروخية، واستهدفت العقوبات 6 أفراد و4 شركات قامت بتوفير الوقود السائل للصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية. 29 أكتوبر: معاقبة 6 شركات وشخصين في الصين وهونغ كونغ لممارسة أعمال تجارية مع شركات تملكها أو تسيطر عليها إيران. 25 نوفمبر: فرض عقوبات على 4 شركات موجودة في الصين وروسيا لدعمها برنامج إيران الصاروخي بموجب قانون إيران وكوريا الشمالية وحظر انتشار الأسلحة السورية. 2021 15 يناير: فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاث شركات تصنيع أسلحة، وسبع شركات شحن دولية واثنين من رجال الأعمال الإيرانيين لنقل أسلحة إلى وكلاء في سوريا ولبنان والعراق واليمن.

مشاركة :