صراع كبير اشتعل بين الفنانتين نبيلة عبيد، التي اشتهرت بـ «نجمة مصر الأولى» ونادية الجندي التي اشتهرت بـ «نجمة الجماهير»، في تسعينيات القرن الماضي، حينما تكررت خلافاتهما نتيجة إيرادات أعمالهما السينمائية في تلك الفترة.. أمور أفضت إلى قطع علاقاتهما آنذاك، وتدخَّل كثيرون للصلح بينهما من وقت لآخر. في فبراير 2015، ظهرت «نبيلة» في برنامج «بوضوح» مع الإعلامي عمرو الليثي، خلال الحلقة كشفت أن خلافها مع نادية الجندي سببه الوقيعة بينهما، نظرًا للنجاح الذي حققته: «كل ما يلاقوا 2 مختلفين يلعبوا هنا ويلعبوا هنا.. في ناس مقربة بين الطرفين بيحبوا يلعبوا». وكثرت الأقاويل حول أساس الخلاف بينهما، والذي لم يخرج عن دائرة تنافس الفنانتين على لقب «نجمة الجماهير»، وتردف «نبيلة» حديثها: «التهمة اللي قالوا عليها أنا معرفش هي تتعمل إزاي». في عام 1990، تدخلت الفنانة سهير رمزي لإنهاء الخلاف بين «نبيلة» و«نادية»، وفق المنشور في مجلة «الموعد»، لكن تلك المصالحة لم تأت بجديد، إذ تجدد الصراع بمرور الأيام بينهما، وحسب المنشور: «كانت مصالحة بالصور وللصور، ولم تنجح في إذابة الجليد بين النجمتين». بعد 4 سنوات، توفيت والدة الفنانة نادية الجندي، أمر أثر بالسلب على صحتها، وفق «الموعد»، وأجبرها على لزوم الفراش بمستشفى القوات المسلحة في الإسكندرية، إلا أن نبيلة عبيد اتصلت هاتفيًا بالموسيقار جمال سلامة، جار «نادية»، وطلبت منه أن يحدد لها موعدًا للقاء زميلتها، وتقديم واجب العزاء. بدا اللقاء الثاني مختلفًا عن الجلسة الأولى، وحسب المنشور: «ذهبت نبيلة عبيد إلى منزل زميلتها نادية الجندي التي استقبلتها بدفء وعانقتها، واستمر اللقاء بين النجمتين حوالي نصف ساعة»، مع إرفاق التقرير بصورة تجمع النجمتين. بالعودة إلى حلقة نبيلة عبيد في برنامج «بوضوح»، أكدت أن الخلاف انتهى منذ أن عزّت نادية الجندي في وفاة والدتها، وأصبحت علاقتهما في الوقت الحالي طيبة دون أي مشكلات، معقبةً على الخلاف القديم بينهما: «مكنتش أعرف إيه السبب».