يترقب الفلسطينيون هذه الأيام إعلان القيادي في حركة «فتح»، الأسير في السجون الإسرائيلية، مروان البرغوثي، ترشحه لانتخابات الرئاسة، ليكون منافساً قوياً لمن سترشحه رسمياً قيادة الحركة، والمتوقع أن يكون الرئيس الحالي محمود عباس. ولم يصدر حتى الآن إعلان رسمي من البرغوثي نفسه أو محاميه أو عائلته، إلا أن الأخبار التي تسربها بيئته القريبة وتسريبات نشرها الإسرائيليون ترجح ترشحه للرئاسة واستمراره في المعركة حتى النهاية، بعكس ما حصل عام 2005 عندما انسحب من السباق. وقال عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» حاتم عبد القادر، أمس، إن «البرغوثي كان واضحاً في موقفه خلال زيارة عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ له في أسره، وأكد أنه مع خوض (فتح) قائمة واحدة موحدة يتم اختيارها بطريقة ديمقراطية ونزيهة». وأضاف: «البرغوثي أكد أنه لن يشكل قائمة أخرى ضد القائمة الرسمية على أن تعتمد الشفافية والنزاهة، وهو ليست لديه رغبة في الترشح للانتخابات التشريعية»، وأن «عزوفه عن هذا، لأن من يريد الترشح للرئاسة يجب ألا يكون نائباً في (التشريعي)».... المزيد
مشاركة :