أكد مستطلعو «البيان الصحي» ضرورة التزام وتقيد كل فئات المجتمع بالنصائح والإرشادات والإجراءات الاحترازية، التي تصدرها الجهات الصحية بالدولة لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، لافتين إلى أهمية تكثيف حملات التوعية الصحية ودورها في الحد من انتشار العدوى. وأكدوا أهمية غرس الثقافة الصحية ونشر الطرق الصحيحة للوقاية لدى الأبناء لتعزيز حماية المجتمع، مشيرين إلى ضرورة التزام مبدأ التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة، وعدم مخالطة المصابين أو التهاون في مثل هذه الأمور، وغسل اليدين باستمرار، وتلقي التطعيم. وقالت آسيا عزيز: إنها تشدد دائماً على أفراد عائلتها وتتأكد بنفسها من اتباع أبنائها لتدابير وقائية للحماية من الفيروس، والمتمثلة في تجنب لمس الأسطح في الأماكن العامة، التي يلمسها الآخرون، مثل: أزرار المصاعد، ومقابض الأبواب، وعربات التسوق، وغيرها، حيث تصطحب معها دائماً «رشاش معقم» تقوم برش مقابض الأبواب وأزرار المصاعد قبل أن تلمسها، ومن ثم تقوم بتعقيم يدها بعد ذلك وأيدي أبنائها باستمرار طيلة الفترة التي يضطرون فيها للخروج خارج المنزل. وأضافت أنها توعي أبناءها باستمرار بضرورة استخدام منديل ورقي لتغطية اليدين في حال اضطروا إلى لمس شيء ما، وغسل اليدين بعد لمس الأسطح في الأماكن العامة، كما توعيهم دائماً بتجنب لمس الوجه والأنف والعينين إضافة إلى أنها دائمة الحرص على تنظيف وتطهير المنزل وتعقيم دورات مياه المنزل، من أجل التخلص من العوامل الممرضة، والجراثيم، كما تتجنب الوجود في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خصوصاً في الأماكن قليلة التهوية، بالإضافة إلى تجنب السفر غير الضروري. حرص ورأى ناصر أكرم أن أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة بالمرض هم كبار السن، والمرضى الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، لذلك فهو يحرص على البقاء في المنازل قدر المستطاع، وعدم الاقتراب من المرضى، الذين يبدون أعراضاً تشبه الإنفلونزا، مشيراً إلى أنه يلتزم بتنظيف يديه باستمرار بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خصوصاً بعد تنظيف الأنف أو بعد السعال والعطس، وخصوصاً عندما يضطر لزيارة الأماكن العامة، والمحال التجارية لقضاء بعض احتياجاته واحتياجات المنزل، كما أنه تلقى التطعيم. وأوضح أنه وفي حال لم يتوفر الماء والصابون في المكان، الذي يوجد فيه خارج المنزل فإنه يستخدم منظف ومعقم اليدين، الذي يحتوي على كحول بنسبة 60% ليضمن القضاء على نسبة ونصح فئة المسنين بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لتجنب الاقتراب من المرضى لتفادي نقل العدوى، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية التي تعزز الصحة العامة، مؤكداً أنه يحرص على القيام بالتمارين الرياضية لا سيما رياضتي الجري والمشي يومياً عقب تأديته لصلاة الفجر، وهذا هو سر احتفاظه بلياقته البدنية وتمتعه بالصحة والنشاط. واتفق معه فرج إسماعيل لافتاً إلى أن عادة المشي يومياً وممارسة النشاط البدني تعزز الصحة العامة للوقاية من الأمراض، مؤكداً أن مسألة الحفاظ على اللياقة البدنية وتعزيز المناعة الذاتية للجسم ليس بالأمر العسير، وكون الفرد يدرك أنه بالفعل بحاجة إلى ممارسة تمارين رياضية، هو في حد ذاته عامل مساعد يحفزه على ممارسة التمارين الرياضية. مخالطة وقال عبدالله المري: قد يكون الموظفون العاملون هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، نتيجة مخالطتهم واتصالهم المباشر مع العديد من الأشخاص، وعليه يجب أخذ بعض التدابير الوقائية في سبيل المحافظة على صحتهم وعلى صحة غيرهم من عاملين وأفراد، من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن الجهات المعنية بالدولة. وأكد أن الالتزام بهذه الإجراءات الاحترازية يعتبر مسؤولية شخصية تقع على عاتق كل شخص يقطن على أرض هذه الدولة، ويتحتم على الجميع الالتزام واتباع آداب السعال، وهي تغطية الفم والأنف، إذ لا تختلف طرق الوقاية من «كورونا» عن غيره من الأمراض ونزلات البرد. وقالت شوق الفهد: إنها تحرص باستمرار على مسح الأشياء الكثيرة الاستخدام مثل الهواتف وأجهزة التحكم عن بعد والطاولات والأسطح، لتضمن تعقيم المنزل وبقاءه نظيفاً طوال الوقت، كما تشدد على أفراد أسرتها ضرورة خلع النعال خارج المنزل، كما أنها لا تسمح للفئات المساعدة في المنزل بالتعامل مع نظيراتهن في المنازل المجاورة حتى لا ينقلون العدوى لأهل المنزل، بالإضافة إلى أنها حرصت على تلقيهم التطعيم المضاد لفيروس «كورونا» المستجد. تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :