من جهتها أكدت المدربة في اللجنة المحلية للانتخابات ومشرفة التدريب في إدارة التعليم بالمنطقة أن صوت كل امرأة في مسار الانتخابات هو تعزيز لدورها كشريك أساسي في صنع القرار على المستوى الوطني, مضيفة : لقد كان ذلك أمنية تحققت وسيكتب لها النجاح بتوفيق الله تعالى, مثمنة جهود الجميع في خدمة الوطن الغالي. من جانبها أشارت المدربة في اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة المدينة المنورة تماضر طه إلى أن هناك تغيراً ظاهراً في شكل ومضمون الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، بما يؤكد أهمية هذه الدورة وخاصة أنها منحت المرأة السعودية حق المشاركة ناخبة ومرشحة بما يتيح لها المشاركة الفاعلة في المسار التنموي. وقالت : لقد كانت مشاركتي كمدربة مع اللجنة أنا وزميلاتي شرفُ لخدمة الوطن عامة والمدينة المنورة على نحو خاص. وأفادت مديرة المركز الانتخابي في المتوسطة الثالثة عشر في حي السحمان منال الحريقي أن هناك 10 مراكز انتخابية موزعه على الدوائر ويتبع كل مركز منها فريق نسائي لتسجيل المرشحات. ورأت أن الانتخابات البلدية تعـد فكرة رائدة للمرأة وبذرة خير لها, معربة عن أملها أن تحقق المرأة فيها مقاعد بنسبة جيدة تسهم من خلالها في خدمة الوطن, مشيرة إلى التسهيلات المقدمة للنساء وخاصة قبول بطاقة العائلة "السجل المدني"، مما زاد من الإقبال على المشاركة في هذه الدورة. واعـدت مساعدة مدير إدارة التخطيط المدرسي ومديرة المركز الانتخابي بمدرسة الثانوية 23 بالعقيق عواطف السريحي دخول المرأة في الانتخابات قفزة رائعة ونقلة نوعية في التنمية للوطنية, مفيدة أن الإقبال النسائي على المشاركة كان ضعيفاً في البداية لكنه شهد تزايدا ملحوظا خلال الأيام الأخيرة, وأرجعت ذلك إلى زيادة الوعي بأهمية صوت المواطنات ومشاركتهن في صنع القرار. وقالت : إنها لو لم تكن مديرة مركز لكانت ناخبة ومرشحة لأن لديها رؤية في التطوير والتنمية ولكن نظام عملها كمديرة في مراكز الترشيح يمنعها من ذلك. // يتبع // 14:51 ت م NNNN تغريد