أكدت دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي عودة طلبة المدارس «القطاع الخاص ومدارس الشراكات التعليمية» إلى مقاعد الدراسة بدءاً من اليوم الأحد 14 فبراير، وفق الاشتراطات والإجراءات والتدابير الاحترازية، وأبلغت الدائرة أولياء الأمور عبر رسائل نصية بذلك، وأرفقت بها دليل أولياء الأمور لإعادة فتح المدارس. وأوضحت الدائرة في الدليل، أنه يمكن لجميع الطلبة العودة إلى نظام التعليم الصفي في فبراير 2021، علماً بأنه قد لا تتمكن بعض المدارس من استقبال جميع الطلبة خلال وقت واحد، وذلك بسبب محدودية عدد المقاعد المسموح بها في كل فصل. ونصحت أولياء الأمور لمعرفة الجدول الزمني الخاص للطلبة، بالتواصل مع المدرسة، مع إمكانية مواصلة التعليم عن بُعد إذا كان هذا هو النموذج التعليمي المفضل، ويجب على أولياء الأمور الالتزام بنموذج التعلم الذي تم اختياره من قبلهم «التعليم عن بُعد أو التعليم الصفي». ُ ويسمح للطلبة والمعلمين وجميع العاملين في المدرسة من أصحاب الحالات المرضية المزمنة بالعودة إلى المدرسة، شريطة تقديم الوثائق التالية: شهادة من الطبيب تفيد بأن الطالب لائق طبياً للعودة إلى المدرسة، واستمارة تعهد بإدراك المخاطر المحتملة على الطالب موقعة من قبل ولي الأمر، وستقوم المدرسة بتزويدهم بهذه الاستمارة. وشدد الدليل على إلزامية فحص «كوفيد - 19» لجميع الطلبة من عمر 12 سنة فما فوق للذين اختاروا نظام التعليم الصفي، ويعفى الطلبة من أصحاب الهمم من الفحص، ورفع الطاقة الاستيعابية من 15 إلى 30 طالباً في كل فصل كحد أقصى، والالتزام بترك مسافة 1.5 متر بين كل طالب، وارتداء الكمامات إلزامي بالنسبة لطلبة الصف الأول وما فوق. أما بالنسبة للطلبة في مرحلة رياض الأطفال الذين تم توزيعهم على مجموعات، فيجب ألا يتجاوز عدد الأطفال في كل مجموعة 10 أطفال كحد أقصى. وبالنسبة للطلبة في مرحلة رياض الأطفال الذين يتلقون تعليمهم في الفصول الاعتيادية ليس ضمن مجموعات، فإن الحد الأقصى لعدد الطلبة المسموح به في كل فصل هو 25 طالباً/ طالبة، مع مراعاة ترك مسافة 1.5 متر بين كل طالب. ونوهت دائرة التعليم والمعرفة بخصوص الحد من انتشار عدوى فيروس «كوفيد - 19» في المدرسة، فيجب الاستمرار في أخذ الاحتياطات اللازمة: إذا تم اكتشاف حالة إيجابية واحدة مصابة بفيروس (كوفيد - 19) في المدرسة، فيجب على جميع الأشخاص المخالطين حجر أنفسهم لمدة 10 أيام، وقد يشمل ذلك جميع أفراد أسرهم. أما في حال اكتشاف حالتين مصابتين بفيروس «كوفيد - 19» أو أكثر في المدرسة، فعلى المدرسة الانتقال إلى نموذج التعليم عن بُعد بشكل جزئي أو كلي لمدة لا تقل عن 10 أيام، أما في حال إصابة الطفل بعدوى فيروس «كوفيد - 19»، فسيتم السماح له بالعودة إلى المدرسة عند استيفاء الشروط التالية: تحسن الحالة سريرياً، وتحسن بعض الأعراض، مثل الحمى والسعال وضيق التنفس وغيرها، واستكمال فترة الحجر المطلوبة، والحصول على نتيجتين سلبيتين لفحص PCR. الحافلات المدرسية ينبغي ألا تزيد الطاقة الاستيعابية في الحافلات المدرسية على 66%، تبعاً لنوع المركبة، وذلك، وفق التالي: الحافلات التي تبلغ سعتها الإجمالية 28 طالباً ستقل 18 طالباً فقط، والتي تبلغ سعتها الإجمالية 33 طالباً ستقل 22 طالباً فقط، وذات السعة الإجمالية 61 طالباً ستقل 35 طالباً فقط، ويجب ترك المقاعد المتجاورة فارغة لضمان التباعد الجسدي على الحافلة. ويمكن لأولياء الأمور الدخول لمبنى المدرسة لأغراض محددة، وذلك حسب الشروط التالية: إبراز نتيجة فحص سلبية لـ«كوفيد - 19» لا تقل صلاحيتها عن 96 ساعة، والحصول على خاصية الاستخدام الطارئ (الرمز E) على تطبيق الحصن. ويمكن تنظيم الأنشطة الرياضية البسيطة في الهواء الطلق خلال حصص التربية الرياضية، بشرط مراعاة التباعد الجسدي، وارتداء معدات الحماية الشخصية. وقدمت الدائرة نصائح عدة للعائدين إلى نظام التعليم الصفي، إذ يتوجب ضمان سلامتهم وسلامة الآخرين، وذلك من خلال مراعاة: عدم إرسال الطفل إلى المدرسة إذا كانت تظهر عليه أي من أعراض «كوفيد - 19»، وقياس درجة حرارة الطفل يومياً، وعدم إرسال الطفل إلى المدرسة إذا كان يعاني أحد أعراض «كوفيد - 19» أو يعاني أي أعراض مرضية أخرى، مثل السعال أو الإسهال أو الصداع الشديد أو ألم في الجسم. وفي حال كان الطفل مخالطاً لحالة مصابة بفيروس «كوفيد - 19» يجب عدم إرساله إلى المدرسة وإبلاغ الإدارة فوراً. ويجب تذكير الطفل بالالتزام بالإجراءات الاحترازية في المدرسة: إبقاء مسافة 1.5 متر بينه وبين زملائه ومعلميه في المدرسة، وغسل اليدين واستخدام المعقم باستمرار، وارتداء الكمامة طوال الوقت باستثناء أوقات تناول الطعام، وتجنب مشاركة المتعلقات الشخصية مع الآخرين، وغير ذلك مما ورد بالدليل.
مشاركة :