أعلنت تركيا انتهاء عمليتها العسكرية (مخلب النسر-2) شمالي العراق، والتي بدأها الجيش التركي في العاشر من فبراير الجاري بزعم استهداف عناصر لحزب العمال. وأفاد مراسلنا من إسطنبول أن هذا الإعلان يعني أن القوات البرية والجوية التركية قد أتمت عملياتها في تلك المنطقة، وأن الانسحاب سيتم بعد إعلان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، بانتهاء العملية التي تم خلالها تحييد 50 عنصر من حزب العمال الكردستاني، من بينهم 48 قتيلاً خلال عمليات القصف، واعتقال شخصين. وأضاف أن التصريح الملفت الصادر عن وزير الدفاع التركي هو إعلانه الوصول إلى جثث 13 مواطن تركي من المدنيين في مغارة أعدمهم “العمال الكردستاني”، حيث أن تلك الاتهامات غير واضحة التفاصيل عن هوية هؤلاء الأتراك أو كيفية اعتقالهم. وتابع مراسلنا: “تركيا ستواصل تنفيذ عمليات خاطفة وسريعة في أي مكان تزعم أن به قوات لحزب العمال الكردستاني، بحسب تصريحات وزير الدفاع التركي ومسؤولين عسكريين أتراك، حيث بدا واضحاً أن تلك العملية لن تكون الأخيرة وسيتم تكرارها في مناطق أخرى”، في إشارة إلى الحدود مع سوريا أو العراق.