صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي صباح اليوم الأحد، في كنيسة السيدة العذراء والقديس القوي الأنبا موسى بحي المنشية بالإسكندرية، عقب تدشينها بيد قداسته.وتحدث قداسته في عظة القداس عن آحاد شهر أمشير، مشيرًا إلى أن الكنيسة تقدم السيد المسيح لأبنائها خلال هذا الشهر بصفته خبز الحياة الذي يشبع الإنسان لذلك يتحدث الأحد الأول عن الطعام الباقي للحياة الأبدية، كالتالي: كلمة الله المقدسة في الكتاب المقدس فكلمته روح وحياة. وأضاف قداسة البابا، بان المائدة المقدسة سر الافخارستيا "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ." (٦: ٥٦) لذلك يجب أن نتقدم له بوعي لكي ما تثبت النعمة في قلبنا. وتابع: "الأعمال المقدسة التي يعملها الإنسان لتمجيد اسم ربنا وليس لأي غرض آخر مثل أعمال الخدمة وأعمال الرحمة وكذا أعمال الخفاء".وأشار قداسته إلى حرص الكنيسة على الحديث عن المسيح مصدر الشبع في شهر أمشير لأنه يسبق الصوم الكبير.وفي ختام العظة تكلم قداسة البابا عن الكنيسة المدشنة اليوم وتاريخها المجيد وأوضح كيف أن المحبة ساهمت في أن تصبح هذه الكنيسة تابعة لكنيستنا القبطية بعد أن كانت تتبع الكنيسة المارونية.وقدم البابا الشكر إلى الأنبا إيلاريون الأسقف العام لقطاع كنائس غرب الإسكندرية على جهوده المبذولة في تعمير الكنيسة وفي القطاع عمومًا، وأنهى العظة بالتنويه عن تذكار عيد دخول السيد المسيح الهيكل وتذكار شهداء ليبيا والذي يُحتفل به غدًا.ودشن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، كنيسة السيدة العذراء والقديس القوي الأنبا موسى بحي المنشية بالإسكندرية. والكنيسة المدشنة كانت تتبع الطائفة المارونية، ومنذ عام ١٩٩٩ استخدمتها كنيستنا القبطية الأرثوذكسية لأداء الصلوات الطقسية لخدمة الأسر القبطية الموجودة بمنطقة المنشية والجمرك وبحري، وفي عام ٢٠١٥ تم توقيع عقود الشراء النهائية.وتبلغ مساحة الكنيسة ٦٠٠ متر مربع وتتكون من أربعة طوابق وبها إلى جانب الكنيسة الرئيسية والمعمودية أربعة كنائس ملحقة، هي كنيسة الشهداء بالدور الأرضي وكنيسة القديس القوي الأنبا موسى بالدور الثاني وكنيسة الملائكة بمنارة الكنيسة البحرية وكنيسة الآباء السواح بالمنارة القبلية.كما يوجد بها مزار لعدد من شهداء الكنيسة القبطية وقاعات لخدمة مدارس الأحد وقاعات اجتماعات ومكاتب إدارية.
مشاركة :