تفقد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، محطة معالجة صرف صحي المشايعة، ضمن مشروع الصرف الصحي المتكامل لمدينتى صدفا والغنايم، وذلك بطاقة 29 ألف م3/ يوم، مرحلة أولى، و55 ألف م3/ يوم مرحلة ثانية، بتكلفة إجمالية 305 مليون جنيه، بالإضافة إلى 3.7 مليون يورو، "قرض إسباني" وذلك لخدمة 260 ألف نسمة.رافقه خلال الجولة المهندس ناجح عبدالرحمن، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، والمهندس صابر عبدالرؤوف، المدير التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب، ومصطفى على، نائب رئيس مركز ومدينة الغنايم.حيث بدأ المحافظ زيارته لمحطة معالجة صرف صحي المشايعة، بمركز الغنايم، بتفقد أقسام المحطة، والتي تعمل بنظام المعالجة الثلاثية، واستمع إلى شرح من المهندس ناجح عبدالرحمن، عن تكلفة المحطة، وطاقة التشغيل، ومراحل التنفيذ، ومكونات المشروع، ثم تفقد المحافظ أقسام المحطة المختلفة، وشاهد أنظمة التشغيل والأعمال الهيدروميكانيكية في المحطة والمعمل؛ مشيدًا بجودة الأعمال التي تمت تمهيدًا لإجراء تجارب التشغيل للمشروع.وأشار محافظ أسيوط، إلى أن مشروع صرف صحي مدينتي صدفا والغنايم، يتكون من 3 محطات رفع "2" بمركز صدفا، ومحطة بمركز الغنايم، و4 عدايات نفقية، و3 عدايات بالحفر المكشوف، ومحطة معالجة ثلاثية بقرية المشايعة، بمركز الغنايم، على أن يتم إدراج باقي قرى المركزين، ضمن المشروع في الفترة المقبلة.وشدد "سعد"، على سرعة نهو الأعمال، ولفت إلى جولاته الميدانية المستمرة، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، وتذليل العقبات لتشغيل المشروعات الجارى تنفيذها، وفقًا لخطة المحافظة، لاستكمال مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المتوقفة، واستكمال المشروعات القائمة، والتوسع في مشروعات جديدة لتغطية جميع قرى ومراكز المحافظة، بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، واستهداف القرى الأكثر احتياجًا.وأشار رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، إلى أن المشروع في انتظار تجارب التشغيل، خاصة مع انتهاء كافة الأعمال، وشبكات الانحدار، وخطوط الطرد، وخط السيب النهائي، بطول 5 كيلو متر، من محطة المعالجة الرئيسية، إلى مصرف كوم أسفحت، ضمن المشروع المتكامل، الذي يجري تنفيذه بواسطة شركة المقاولون العرب؛ حيث تم توريد المعدات الكهروميكانيكية، وتركيبها بواسطة الشركة الإسبانية "القرض الإسباني"، وفي انتظار تجارب التشغيل بمعرفة الشركة، حتى يتسنى تسليم المحطة والمشروع بالكامل، لشركة مياه الشرب والصرف الصحي.
مشاركة :