جدة 23 ذو القعدة 1436 هـ الموافق 07 سبتمبر 2015 م واس أكدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي حرصها على دعم جهود العمل الإنساني لاسيما في محيط اللاجئين والنازحين والمهاجرين الذين قذفت بهم ويلات الحروب الأهلية والنزاعات الطائفية وغيرها من الكوارث الطبيعية. وقال الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح صحفي بمناسبة المؤتمر الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بعنوان "اللجوء وأبعاده الأمنية والسياسية والاجتماعية" : إن الهيئة وانطلاقاً من مبادئها الإنسانية وبحكم موقعها الفريد في أرض الحرمين الشريفين حملت على عاتقها مسؤوليات جسام للاطلاع بدورها في تكفيف دموع هؤلاء " المنكوبين "، عبر تقديمها لمختلف أنواع المواد الغذائية والملابس والبطاطين وتوفير المأوى والخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية. وأضاف أن حوالي 7 آلاف لاجئ في مختلف بقاع العالم، وبأكثر من 8 ملايين ريال قد استفادوا من هذه المساعدات، مشيراً إلى أن الهيئة وبحكم رئاستها للجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة تحث دائماً تلك المنظمات التابعة للجنة وعددها 23 منظمة أن تقوم بدورها الإنساني في هذا الصدد، خصوصاً في حالات المحن والشدائد والملمات. ولفت الطيب إلى أن الهيئة تتعاون أيضاً مع العديد من المنظمات الدولية ذات الطابع الإنساني لتقديم خدماتها لفئة اللاجئين، لاسيما وأنها تعد عضواً فعالاً وبارزاً في منظومة الإغاثة الدولية ونالت ثقة كبيرة من المنظمات التابعة للأمم المتحدة في مجال "الإغاثة والتنمية"، كما أنها تشارك في عضوية أكثر من 17 مجلساً واتحاداً ومنظمة ومنتدىً ولجنة على المستويين الإقليمي والدولي. وبين الأمين العام للهيئة أن الهيئة بحكم تجاربها المتراكمة وبكوادرها البشرية المدربة والمقتدرة تمكنت من الوصول إلى أماكن نائية وخطيرة تكتظ بهؤلاء المنكوبين ذلك برغم الكثير من الصعاب والعقبات ووعورة الطرق ورداءة الأجواء ووسائل النقل البدائية. وأشاد الطيب بدور المتطوعين من الشباب السعودي المعروف بهمته ونشاطه في مثل هذه الحالات وتكبده المشاق تاركاً وراءه حياة الرغد في بلاده. وكانت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية قد شاركت في حفل افتتاح أعمال الملتقى العلمي "اللجوء وأبعاده الأمنية والاجتماعية"، الذي نظمته كلية العلوم الإستراتيجية بجامعة نايف بالرياض، وقدمت الهيئة خلال هذا الملتقى ورقة عمل تضمنت بعض المعلومات المتعلقة بهذا المجال ومدى الهواجس التي تنتاب العالم من فرط الأعداد المتزايدة لأعداد اللاجئين الذين بلغوا حالياً ما يقارب 50 مليون لاجئ تشتتوا وتناثروا بسبب الحروب الأهلية والنزاعات الطائفية والعرقية في بعض الدول مثل سوريا واليمن وأفغانستان والعراق وفلسطين والصومال والسودان ومالي وأريتريا والكونغو وغيرها من الدول. وتضمنت الورقةً نماذج لبعض المساعدات التي تقدمها الهيئة وأثرها في حياة اللاجئين والمنكوبين جراء الكوارث المتنوعة في شتى أنحاء العالم. // انتهى // 16:18 ت م تغريد
مشاركة :