أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم (الاثنين)، أن الموضوع السورى يجب أن يحل بالطرق السداسية، مشيراً إلى أن تحديد مصير الرئيس بشار الأسد من مهام الشعب السوري فقط. وأضاف ظريف فى مؤتمر صحفى عقده مع نظيره الاسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجايو فى مقر الخارجية الايرانية، أن من يضع الشروط حول انتخاب الرئيس السوري، يساهم فى استمرار الحرب فى سورية، لأنهم يفرضون قرارهم على سورية بدلاً من أن يتخذ الشعب السورى قراره بانتخاب الرئيس. وشدد على أنه لا حلاً عسكرياً للازمة السورية، وقال إن مواقف ايران واسبانيا متقاربة فيما يتعلق باستخدام الاساليب السلمية لتسوية الازمة السورية، ونعتقد ان الشعب السورى هو الذى يقرر مستقبل بلاده فقط. كما لفت ظريف إلى مناقشة الاوضاع فى سورية والعراق وافغانستان واليمن فى محادثات اليوم مع نظيره الاسباني، وقال إن اسبانيا باعتبارها عضو غير دائم فى مجلس الامن تتولى دوراً مهما فى دعم تسوية هذه الازمات وبإمكانها لعب دور هام فى معالجة الازمات فى المنطقة سيما الازمة السورية والليبية. واعرب وزير الخارجية الإيرانى عن أمله بأن تسهم محادثات اليوم فى تعزيز اجواء التفاهم والتعاون للاستفادة من الفرص المشتركة والتصدى للتحديات المشتركة.