أعلنت المنظمة العامة للتصوير الفوتوغرافي وشركة سوني الشرق الأوسط عن اسم الفائز المصري "عبدالحميد طاحون" بجائزة سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي لعام 2021.وقد أطلقت المنظمة العالمية للتصوير الفوتوغرافي وشركة سوني برنامج الجوائز المحلية في إطار مبادرة لدعم مجتمعات التصوير الفوتوغرافي المحلي حول العالم بمشاركة 53 دولة هذا العام.وتم تقديم أكثر من 330000 صورة من 220 دولة مختلفة لبرنامح جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي، ومشاركة أكثر من 165000 شخص في المسابقة المفتوحة، والتي تم من خلالها اختيار الفائز.واختارت لجنة التحكيم صورة "راقص التنورة" التي تندرج تحت فئة (التصوير الحركي)، حيث تعبر الصورة عن رقصة التنورة المصرية الايقاعية ذات أصول صوفية، والتي يقوم الراقصون جماعيا بأداء حركات دائرية، تنبع من الحس الإسلامي الصوفي ذو الأساس الفلسفي. ويرى راقصو التنورة أن الحركة في الكون تبدأ من نقطة وتنتهي عند النقطة ذاتها، ولذا يعكسون هذا المفهوم في رقصتهم فتأتي حركاتهم دائرية وكأنهم يرسمون بها هالات يرسخون بها اعتقادهم ويدورون كأنهم كواكب سابحة في الفضاء.عبدالحميد طاحون هو مصور فوتوغرافي متخصص في تصوير أسلوب الحياة ويعشق التصوير؛ ويمتلك خبرة ٤ سنوات في مجال التصوير الفوتوغرافي، قام خلالها بحضور أكثر من ١٨٠ فعالية في جميع أنحاء مصر وأكثر من ٥٠ رحلة تصويرية، بالإضافة إلى أنه التقط حوالي ٤٠ ألف صورة بأوضاع مختلفة. وانضم إلى ١٠ معارض في مصر وواحدا في الخارج.وتعليقا على فوزه، قال عبدالحميد طاحون: "لقد فزت بالعديد من الجوائز المحلية والدولية مثل المركز الثالث في الدورة الثانية عشر من مسابقة التصوير الفوتوغرافي السنوية للاتحاد الأوروبي في مصر، والمركز الثاني في مسابقة Wiki loves Africa  لعام 2020، بجانب الحصول على مرتبة الشرف في مسابقة Kolari Vision لعام 2020".ومن المقرر أن يتسلم عبد الحميد طاحون معدات تصوير رقمي من سوني باعتباره الفائز بالجائزة القومية للتصوير في مصر. وسيتم الإعلان عن الفائزين النهائيين في برنامج سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي لعام 2021 في 15 أبريل 2021 عبر المنصة الإلكترونية للمنظمة العالمية للتصوير الفوتوغرافي. تعد جوائز سوني العالمية للتصوير والتي أطلقتها المنظمة العالمية للتصوير الفوتوغرافي، إحدى أبرز الفعاليات المدرجة على أجندة التصوير الفوتوغرافي على مستوى العالم. وتعتبر هذه الجوائز التي انطلقت منذ 14 عاماً، بمثابة الصوت العالمي لفن التصوير الفوتوغرافي وهي توفر رؤية حية لما يجسده عالم التصوير المعاصر. مما لا شك فيه بأن هذه الجوائز توفر فرصة عالمية لنشر أعمال الفنانين الناشئين والمحترفين على حد السواء. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الجوائز تكرم الفنانين الأكثر تأثيراً من خلال المساهمة البارزة في جوائز التصوير الفوتوغرافي، ومن ضمن الفنانين الذين تم تكريمهم مارتن بار، وويليام إيجليستون، وماري إلين مارك، وكانديدا هوفر، ونداف كاندر.