وزير التربية والتعليم: جلالة الملك نقل البحرين إلى مرحلة متطورة من التقدم والازدهار

  • 2/14/2021
  • 13:18
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عضو لجنة ميثاق العمل الوطني، أن الاحتفال بمضي 20 عاما على ميثاق العمل الوطني لحظة مهمة في تاريخ مملكة البحرين. وقال وزير التربية والتعليم في تصريح بهذه المناسبة، إن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كان وراء النقلة النوعية التي تحققت في تاريخ البحرين المعاصر على كافة الأصعدة السياسية والتنموية والتعليمية، وكان الإعلان عن الميثاق ثمرة جهد وطني شامل وجه إليه جلالة الملك المفدى، وكانت لجنة الميثاق تعمل في إطار من الحرية والوطنية لصياغة الثوابت المبادئ الجامعة، ولذلك حظي الميثاق عند التصويت عليه بإجماع وبنسبة 98.4%. وأكد أن ميثاق العمل الوطني فتح الباب أمام مرحلة جديدة ومتطورة من الحياة السياسية والاجتماعية أمام جميع البحرينيين، من خلال ثوابت جامعة تجمع كافة البحرينيين، ولا شك أن هذا الاحتفال يشكل فرصة مهمة لتعزيز قيم الولاء للوطن، والوفاء لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، حيث قدم لشعبه الكثير من العطاء والنماء والازدهار وحقق العديد من الانجازات . ورفع الوزير النعيمي، بهذه المناسبة، باسمه ونيابة عن جميع منتسبي وزارة التربية والتعليم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفي. وأكد أن وزارة التربية والتعليم، تسير على هدى من هذه الثوابت والمبادئ الجامعة، ولذلك استجابت وتفاعلت بشكل إيجابي، مع تلك القيم الوطنية والإنسانية التي أجمع عليها شعب البحرين، وترجمتها إلى قيم معرفية ووجدانية وسلوكية، تم استيعابها وترجمتها في المناهج الدراسية وفي الأنشطة والبرامج التربوية، بما يسهم في تعزيز  الوحدة الوطنية وقيم حقوق الانسان، ومنظومة حقوق وواجبات المواطنة، وفي مقدمتها الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لتصبح تلك الثوابت جزءاً لا يتجزأ من حياة الأبناء الطلبة، وليزداد فهم الأجيال الجديدة لتلك الحقوق والواجبات، وممارستها عمليا على صعيد الواقع. وأشار الى دمج وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة من خلال إدخال المفاهيم في المناهج، واستحداث مناهج خاصة لتكريس هذه القيم، مثل (التربية للمواطنة، خدمة المجتمع، المهارات الحياتية)، للإسهام في بناء الشخصية الوطنية للطلبة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان في مختلف المراحل الدراسية، لتعزيز تلك القيم معرفياً وعملياً، لترسيخ قيم التعايش والحوار والتعاون والتسامح والتضامن الوطني". وأوضح بأن وزارة التربية والتعليم عملت طوال هذه السنوات على تعليم الأجيال الجديدة طبيعة المشروع الإصلاحي والقيم والثوابت التي جاء بها الميثاق، وأكد عليها دستور مملكة البحرين ومقوماته القانونية والأخلاقية والإنسانية، من أن يسهم الجميع في نجاح مملكة البحرين في سباق النماء الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التنمية والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، مؤكدا أن مملكة البحرين تولي التعليم، في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، اهتماماً ورعاية كبيرين، وأن المسيرة التعليمية المباركة تحقق بفضل هذا الدعم أفضل النتائج ولله الحمد.

مشاركة :