أعلنت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، عن انتهاء أزمة فرض السلطات الأوغندية رسومًا جمركية على الصادرات المصرية من الصاج المسطح بنسبة 35% بالمخالفة لاتفاقية الكوميسا، مشيرةً إلى أن الوزارة ممثلة في جهاز التمثيل التجاري أجرت اتصالات مكثفة مع الجهات الأوغندية خلال الأشهر الماضية وكذا مع سكرتارية الكوميسا بدولة زامبيا لحثهم علي التراجع عن هذا القرار.وقالت إن الوزارة تابعت عن كثب خلال الفترة الماضية تطورات الأزمة الناتجة عن قيام السلطات الاوغندية بفرض رسوم جمركية على عدد من البنود التي تصدرها مصر ومنها الصاج المسطح وذلك بالمخالفة لاتفاقية الكوميسا، مشيرةً إلى أن المكتب التجاري المصري في أوغندا قام بالتنسيق مع مختلف الدوائر الحكومية وغير الحكومية لحث السلطات على الالتزام بالتخفيضات الجمركية في إطار الكوميسا.اقرأ أيضا:تعرف على سعر الدولار الأمريكي بالبنوك اليوموأضافت "جامع"، أن عددا من الشركات المصرية المصدرة للسوق الاوغندي أبدت تضررها الشديد من جراء اتخاذ السلطات الأوغندية قرارًا منفردًا بالمخالفة لالتزاماتها في اتفاقية الكوميسا بفرض رسوم جمركية على صادرات هذه الشركات مما أدى الى تأثر نشاطها في السوق الأوغندي، مؤكدة فى هذا الإطار حرص الوزارة على حل المشكلات التى تواجه الصادرات المصرية فى مختلف الأسواق الخارجية والإستفادة من كافة الأدوات والقواعد التجارية التى تكفلها منظومة التجارة الدولية من جانبه أوضح الدكتور أحمد مغاوري، رئيس جهاز التمثيل التجاري، أن الجهاز أدرج هذا الموضوع علي أجندة اجتماع لجنة التجارة والجمارك الـ36 للكوميسا الذي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وتم التشديد في الاجتماع علي أهمية قيام الحكومة الأوغندية بالعمل علي إزالة كافة المعوقات التي تؤثر سلبا علي انسياب تدفق الصادرات المصرية لهذا السوق وذلك بالتنسيق مع عدد من الدول الأخرى في الكوميسا المتضررة من تلك القرارات التعسفية مثل موريشيوس التي تعاني شركاتها المصدرة للسكر من نفس المشكلة في ضوء وجود فائض إنتاج أوغندا من السكر، وهو ما نتج عنه تراجع الجانب الأوغندي عن فرض هذه الرسوم.وأضاف مغاوري أن إجمالي الصادرات المصرية إلى السوق الأوغندية بلغت عام 2019 نحو 112 مليون دولار أمريكي، مشيرًا إلى أن أهم بنود الصادرات المصرية تتضمن الورق ومنتجاته، المنتجات الغذائية، الكلينكر، مواد البناء المختلفة، المنتجات الكيماوية والبلاستيك، ألواح الصلب، حاصلات زراعية مختلفة، رخام وجرانيت.
مشاركة :