صدر من الفنانة المصرية، حورية فرغلي، أمس السبت، أول تعليق منها بعد خضوعها لأول عملية جراحية في أنفها في الولايات المتحدة، والتي وصفت بـ”الخطيرة”. ونشر موقع “البوابة” المصري رسالة صوتية لحورية فرغلي وجهتها إلى المخرج، مجدي الناظر، من داخل المستشفى في أمريكا، والتي أكدت فيها أنها أجرت العملية الأولى التي كانت صعبة قليلا. وقالت الممثلة المصرية: “أطمئن كل الناس بأنني أجريت العملية الأولى، كانت صعبة شوية، وتحملت الألم، وأخضع حاليا لجلسات أكسجين، ثم سأجري العملية الثانية بعد أسبوعين، يليها العملية الثالثة”. وأكدت حورية فرغلي أنها لم تكن تعلم أن عدد كبير من الناس يحبونها بعد خضوعها للعملية، واعدة إياهم بأنها ستكون عند حسن ظنهم، واختتمت كلامها: “ربنا يخلليكوا لي… دائما ما تدعموني”. كشف مصدر مقرب من الفنانة المصرية، حورية فرغلي، حقيقة اعتزالها الفن، بعدما أجرت العملية الجراحية الأولى لتجميل أنفها، والتي استمرت لعشر ساعات وتم خلالها استئصال خلايا من فروة الرأس. وقال المصدر، في تصريحات مع موقع “في الفن”، إنها “قد تبتعد عن الساحة الفنية لفترة طويلة بعد إجرائها تلك العملية الجراحية الخطيرة، خاصة وأن نتائج الجراحات الثلاث غير مضمونة بصورة كاملة ولن تكون مرضية بالشكل المتوقع”. وردا على سؤال حول احتمالية اعتزالها التمثيل أجابت: اعتزال حورية؟ لا أعرف، الأمر يتوقف على نتائج العملية وإن كنت متأكدا أنها لن تكون مرضية بالشكل المتوقع، ولكن الأكيد أنها ستبتعد عن العمل لفترة ليست قصيرة لأنها تحتاج لوقت طويل للتعافي التام. كما كشف المصدر أن “حورية كانت قد أجرت نفس هذه العملية الجراحية منذ 4 سنوات تقريبا، وتم خلالها زراعة جزء من عظم القفص الصدري في أنفها”، متابعا: “تحسنت حالتها بعد الجراحة وبالفعل بدأت تصوير عدد من الأعمال الفنية، ولكنها لم تلتزم بنصائح الأطباء بعدم العمل لساعات طويلة أو الارتباط بتصوير أعمال متتالية بشكل قد يؤدي إلى تلف الخلايا التي زراعتها في الأنف”. كما كشف المصدر، أن “الفريق الطبي المسئول عن حالة حورية فرغلي الأن حذرها من خطورة تكرار العملية الجراحية وأنها ستحتاج لوقت طويل حتى تعود لمزاولة عملها بصورة طبيعية، وقد لا يحدث ذلك خلال العام الجاري، ولكنها اضطرت لذلك بعد أن أصيبت بحالة اكتئاب حاد”.
مشاركة :