عقد الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم اجتماعا مع مديري عموم الإدارات التعليمية ، ومديرى عموم ديوان المديرية ومسئول أمن المديرية والعلاقات العامة بمركز مصادر التعلم بديوان المديرية.وأكد وكيل الوزارة على ضرورة الاستعداد للامتحانات، والتركيز على الأمن والسلامة المهنية ، وزيادة عدد المدارس المستهدفة للاعتماد والجودة، وتحقيق التنمية المهنية الشاملة للمعلمين، من خلال معايير الجودة، حيث طالب وكيل الوزارة جميع الإدارات التعليمية بوضع حقيبة تدريبية لتطوير التنمية المهنية بالإدارة وتسليم الخطة من كل إدارة للمديرية.اقرأ أيضا :محافظ الفيوم يبحث تنظيم إعلانات الطرق العامة وتعظيم الاستفادة منهاعلى جانب آخر عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعًا لبحث تنظيم الاعلانات بالطرق العامة وتعظيم الاستفادة منها، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام المحافظة، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظ المساعد، ومدير عام المديرية المالية، وممثل من مديرية الأمن، والمراقب المالي للمحافظة، ورؤساء مجالس المدن وممثلي لجنة الإعلانات ومسئولى الدعاية والاعلان بمجالس المدن.وقال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إن الهدف من الاجتماع هو مناقشة آليات تنفيذ القانون رقم 208 لسنة 2020 لتنظيم الإعلانات على الطرق العامة، والاستفادة القصوى من هذا المورد الحيوى لتعظيم موارد المحافظة، والتأكيد على ضرورة العمل من خلال منظومة متكاملة وتضافر الجهود والتنسيق بين مختلف الجهات.وكشف محافظ الفيوم عن العمل من خلال اللائحة التنفيذية الحالية لحين صدور اللائحة التنفيذية الجديدة بما لا يتعارض مع القانون، لافتًا الى أن نسبة الـ 80 % من دخل الإعلانات التى كانت تؤول الى صندوق الخدمات بالمحافظة ستبقى في صندوق الخدمات بمجالس المدن، لتعزيزها فى دفع الأجور والمرتبات الخاصة بالعمالة المؤقتة، وينظر فى الامر مرة اخرى بعد ثلاثة أشهر.وخلال الاجتماع، وجه المحافظ بمراجعة الإعلانات ورصد جميع الأماكن التى تصلح لوضع الإعلانات لطرحها، بالتنسيق بين الهيئة العامة للطرق والكبارى ومجالس المدن، موجهًا بتكثيف عمل فرق المتابعة الميدانية لرصد الاعلانات المخالفة وازالتها، للقضاء على انتشار فوضى وعشوائية الإعلانات، وتحويل هذه العشوائية لمورد من موارد المحافظة، وعودة الانضباط والمظهر الحضارى للشارع مرة أخرى.وأشار محافظ الفيوم، إلى ضرورة تحرى الدقة فى محتوى الإعلانات المعروضة، وشكلها بما يتواءم مع البعدين البيئي والجمالي، لافتًا الى الاستغلال الأمثل للطرق والشوارع والجزر الوسطى والمسافات البينية لتعظيم الموارد الذاتية والاستغلال الأمثل لكافة الإمكانات المتاحة.
مشاركة :