يعتقد الخبراء بأنه سيأتي يوم ينهي فيه العلاج المناعي استخدام العلاج الكيماوي السام. أعلن علماء أن علاج اعتيد استخدامه لمرض السكر قد يكون بمقدوره تسكين مرض سرطان الدم اللوكيميا. وقام فريق من العلماء باختبار العلاج، الذي لا يزال في مراحله التجريبية، على مجموعة من 24 مريضا باللوكيميا إلى جانب العلاجات التقليدية. وخلال الدراسة، التي أجريت في جامعة بنسلفانيا، تم إدخال تعديلات على خلايا المناعة لدى 14 شخصا بحيث تحتوي على بروتين يستهدف ويقتل الخلايا السرطانية. ويعتقد الخبراء بأن هذا النوع من العلاج المناعي يمكن أن ينهي يوما ما استخدام العلاج الكيماوي السام. وبعد 12 شهرا، استفادة 50 بالمئة من المشاركين بالعلاج التجريبي الجديد، وتبين أن حالة واحدة ظلت لمدة خمس سنوات خالية من المرض. وتبين أيضا أن المرض اختفى لدى شخصين آخرين لمدة أربع سنوات ونصف السنة. وقد توفى شخص رابع نتيجة إصابته بعدوى ليس لها علاقة باللوكيميا. وحسب العلماء، فإن مرضى آخرين تمتعوا بسكون المرض لفترات أقصر، في حين لم يستجب ستة مرضى آخرون للعلاج بل وأظهروا مقاومة للعلاج التقليدي فيما بعد. ويأمل العلماء في أن يساعد المزج بين العلاج التقليدي والعقار الجديد في التعامل مع الأنواع الأخرى من السرطان.
مشاركة :